اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الدعم الأميركي الثابت «بشأن الدفاع عن «إسرائيل» في ضوء تهديدات إيران وشبكة وكلائها»، فيما رجحت الاستخبارات الأميركية أن إيران لن ترد على «إسرائيل» بشكل مباشر، في وقت أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت موقعا عسكريا سوريا ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان .

فقد نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصادر أن الاستخبارات الأميركية تقدر أن «إيران حثت العديد من وكلائها على شن هجوم واسع متزامن ضد إسرائيل»، مرجحة أن طهران لن ترد مباشرة، بل سترد «عبر وكلائها في المنطقة».

وكانت القناة الـ 12 الإسرائيلية قالت إن رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري «يصعّد التهديدات ضد إسرائيل ويقول إن الانتقام قادم»، مشيرة إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية يقدرون أن الرد الإيراني سيشمل «سربا من الطائرات المسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل».

وأضافت القناة أن «إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان لسيناريوهات عدة، أحدها هو محاولة إيران استهداف مقر دبلوماسي إسرائيلي»، مشيرة إلى أنه على المستوى الاستخباراتي فإن التعاون بين واشنطن وتل أبيب لا يزال وثيقا.

وكان يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي توعد «إسرائيل»، قائلا إن السفارات الإسرائيلية جميعها لم تعد آمنة، وذلك بعدما توعد خامنئي إسرائيل بالندم على قصفها القنصلية الإيرانية في دمشق.

الى ذلك أكد قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، في مقابلة مع الميادين، أنّ إيران أصبحت في الوقت الحالي دولة مصدرة للأسلحة ومنها الصواريخ، والقوارب والرادارات، سواء في سلاح البحر أم في وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة.

وأضاف تنكسيري أنّ إيران تمكنت من ذلك رغم الحظر الشامل الذي فرضته واشنطن، وأصبحت القوة والكلمة الأولى لإيران في غرب آسيا، سواء من حيث تجهيز القوات أم تصنيع المعدات، وتمتلك ناصية القوة وتصنع بنفسها كلّ ما تحتاج إليه للدفاع عن سيادتها. وأكد تنكسيري أنّ جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية لم تحدث في أيّ حرب. فالسفارات أماكن آمنة وتعدّ من أراضي الدول. وفي تلك السفارة لم يكن هناك مستشارون عسكريّون فقط، بل كان هناك أيضا نساء وأطفال ورجال.

وتابع أنّ «هذا الاستهداف يعدّ جريمة. کنا نتوقّع من الأمم المتحدة أن تواجه هذه الجريمة بصلابة أکثر، إلّا أنّهم فتحوا الطریق لإزالة قباحتها.. ولكن كما قال قائدنا العزيز سيجري الردّ عليها، ولكن نحن لا نتحرّك بانفعال ولا باستعجال. نحن لسنا من النوع الذي یتلقّی صفعة ویسکت. في الوقت المناسب سیوجّه المسؤولون المعنیّون صفعة قویة».

وامس أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت موقعا عسكريا سوريا ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها «إسرائيل».

وقال جيش الاحتلال إن «طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري في بلدة محجة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين.

وقال جيش الإحتلال إنه رصد إطلاق صاروخ من الأراضي السورية من دون وقوع إصابات، وإن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران.

ورفعت «إسرائيل» من جهوزيتها العسكرية بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق خاصة، وقد توعدت إيران بالانتقام. وأسفرت الضربة التي وقعت في الأول من نيسان الجاري عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته. 

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران