اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في سياق تعليقه على جريمة قتل منسق جبيل في حزب «القوات اللبنانية» باسكال سليمان، رأى مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم لـ «الديار»، أن جريمة قتل سليمان هزّت كل لبنان، وهي جريمة على مستوى الوطن، بحيث قد تؤدّي إلى فتنة في حال لم يجرِ العمل وبسرعة على جلاء حقيقتها.

وأشار أبو كسم، إلى أن «البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي طلب من القوى الأمنية والأجهزة القضائية القيام بالواجب اللازم، وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين، لأن الجميع يريد معرفة من قتل سليمان ودوافعه، حتى ترتاح القلوب ويكون الموضوع واضحا أمام جميع اللبنانيين».

وأشار أبو كسم، إلى أن «اللبنانيين سئموا حصول عملية قتل وإرهاب وسرقة واعتداءات بشكل يومي، لا سيما أن هذا غريب عن لبنان وشعبه وعاداته وتقاليده، وكأننا أصبحنا نعيش في غابة».

وطالب الأب أبو كسم، بضرورة «الحفاظ على الوحدة الوطنية، من أجل إخماد هذه الفتنة في مهدها، أما إذا كانت قد حصلت لأسباب سياسية، فهذا الأمر يمسّ بالسلم الأهلي وفي طبيعة عيشنا الواحد»، وتمنى أن «تنجلي مسبّبات هذه الجريمة وإنزال أشد العقوبات بالمرتكبين».

وشدّد أبو كسم على رغبة بكركي، في أن «يبقى لبنان بلد رسالة وتنوّع، إنما ليس على حساب كرامة أحد، أو على حساب حياة المواطنين».


إدارة التحرير - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2166764

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران