اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال النائب علي حسن خليل عن المستجدات السياسية والميدانية الراهنة، وآخرها جريمة إختطاف باسكال سليمان: “لقد بادر دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري الى التعزية بجريمة قتل باسكال سليمان وهو تعبير صادق عن إدانتنا للجريمة، ونقول بنفس الوقت إن المسؤولية الوطنية تقتضي عدم الإنجرار وراء التحريض الطائفي والمناطقي ورمي الإتهامات، فالتحريض يؤدي الى المزيد من التأزم، والثقة يجب ان تكون كاملة بالجيش والقوى الامنية وبالسلطات القضائية التي على عاتقها مسؤولية كشف ملابسات هذه الجريمة المدانة بكل المقاييس ، فالمجرمون يجب ان ينالوا عقابهم فلا مذهب ولا دين لهم”.

وجدد بإسم الرئيس بري التأكيد على “إلتزام حركة أمل بصون الوحدة الوطنية وحماية السلم الاهلي وعدم السماح لأحد المساس بهما”.

وجاء ذلك خلال تنظيم حركة “امل” لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة ايام على إستشهاد المقاومين موسى الموسوي (السيد )، محمد علي وهبي (ابو شمران ) ومحمد شيت ( فلاح)، وذويهم احتفالا تكريميا في النادي الحسيني لمدينة النبطية، حضره عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل ممثلا رئيس مجلس النواب رئيس حركة “امل” نبيه بري، والقى النائب خليل كلمة حركة “امل” تناول فيها “مزايا ومناقبية الشهداء، وتضحياتهم دفاعاعن لبنان وعن منعته وسيادته.

وفي الشأن المتصل بالأزمات السياسيه والإستحقاق الرئاسي، قال خليل: “اننا نتطلع الى وجوب ان يستفيد كل اللبنانيين مما يحصل في لبنان والمنطقة من أجل تغليب منطق الحوار والإنفتاح في سبيل التلاقي لصياغة رؤيا موحدة لحل ازماتنا الوطنية بدءا الاستحقاق الرئاسي الى أزمه النازحين وصولا الى كل ما يعزز ثقة اللبنانيين بدولتهم وثقة العالم بلبنان الرسالة والدور”.

وتطرق إلى التداعيات الناجمة عن مواصلة “اسرائيل” لعدوانها على لبنان وقطاع غزة، لافتاً إلى أن “المستويات السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني تحاول جر المنطقة الى حرب مفتوحة وواسعة مشيرا الى ان العدوان الاسرائيلي الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق خلافا لكل الاعراف الدبلوماسية والقوانين الدوليه هو مؤشر على النوايا العدوانية لهذا الكيان”.

وأكد ان “المشروع الصهيوني لا يهدد لبنان وفلسطين انما يمثل تهديدا لكل الامة” كما اكد “استعداد حركة امل الواضح لمواجهة اي عدوان في حال فكرت اسرائيل بالدخول الى ارضنا”، وقال: “سيجدنا العدو افواجا طلعيين دفاعا عن لبنان ودفاعا عن ارضنا وحدودنا وعزتنا وكرامتنا”.

كما أكد التزام لبنان الواضح بـ”تنفيذ القرار 1701 وندعو بالمقابل الى الضغط على اسرائيل فهي التي خرقت هذا القرار منذ لحظة صدوره وحتى عشرات آلاف المرات. اذهبوا الى المعتدي هو الذي يخرق ويعطل هذا القرار. والبغض يخطئ الظن باعتباره ان الخطر الاسرائيلي قد يكون حصرا على طائفة او فئة، فالمشروع الصهيوني وخطره لا يمس طائفة او فئة بعينها، انما مخاطر هذا المشروع تطال وطننا والجميع، والصراع مع العدو هو صراع على دور لبنان وعلى موقع هذا البلد الذي يمثل نقيضا لاسرائيل الكيان العنصري الغريب عن هذه المنطقة”.

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران