اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ192 للحرب، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 68 شهيدا و94 مصابا. وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33 ألفا و797 شهيدا و 76 ألفا و465 جريحا منذ بداية الحرب وفق وزارة الصحة في غزة.

وكانت ناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات المعنية من أجل إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال القطاع، في محاولة لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المشافي عن الخدمة بشكل كامل.

الى ذلك، قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرجاء موعد كان محددا لتنفيذ عملية برية واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة. وذكرت القناة الـ 12 «الإسرائيلية» أن الموعد تأجّل في هذه المرحلة، وأن الرقابة العسكرية لا تسمح بنشر مزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

الاحتلال: عملية رفح
لا تزال مطروحة

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش «الإسرائيلي « إن عملية رفح لا تزال مطروحة على الطاولة، وإنه «لا يزال متعينا علينا إكمالها بنجاح».

وكان أعلن جيش الإحتلال أنه سيجري اليوم (الثلاثاء) مناورات وسط الجليل والجليل الأعلى ضمن ما وصفها بالاستعدادات للتهديدات من مختلف الجبهات.

ميدانيا

وفي المستجدات الميدانية، استهدف جيش الإحتلال مجددا فلسطينيين يحاولون العودة إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية، وارتكب 7 مجازر جديدة خلال 24 ساعة، بينما استمرت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط القطاع.

واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال والزوارق الحربية شارع الرشيد الساحلي لمنع عائلات نازحين من محاولة العودة لشمال غزة. وكان عدد كبير من المواطنين قد انتظروا لساعات طويلة عند دوار النابلسي غرب مدينة غزة عبور ذويهم إلى الشمال ولقائهم بعد فراق دام قرابة 7 أشهر، إلا أن خيبة أمل كانت بانتظارهم. وأظهرت صور أعدادا كبيرة من النازحين المتجهين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال عبر شارع الرشيد الساحلي.

وأفادت المعلومات عن استشهاد طفلة بنيران قوات العدو أثناء محاولة عائلتها العودة لمدينة غزة عبر شارع الرشيد. واستشهدت امرأة فلسطينية وأصيب 23 إثر إطلاق الاحتلال النار على نازحين بشارع الرشيد حاولوا العودة إلى منازلهم في غزة وشمالي القطاع. كما أصيب عدد آخر من النازحين بجروح متفاوتة بنيران قوات الاحتلال، بعد محاولتهم العودة لمدينة غزة عبر جسر وادي غزة.

المرصد الأورومتوسطي يندد

وندد المرصد الأورومتوسطي في بيان له باستهداف النازحين العائدين لديارهم، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات منهم، وقال إن ذلك يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

مجازر جديدة

في غضون ذلك، أفادت المعلومات عن تعرض عدد من المنازل للدمار نتيجة غارات شنها الطيران الإسرائيلي بالتزامن مع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما أفادت عن استشهاد طفلين وإصابة آخرين برصاص جيش الاحتلال شمال المخيم.

وقد واصل جيش الاحتلال لليوم السادس على التوالي عمليات تجريف وتمشيط في المنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط قصف مدفعي وغارات جوية.

وفي الإطار، أفيد عن سماع دوي انفجارات عنيفة وسط قطاع غزة نتيجة تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات وهمية واختراق لحاجز الصوت، وبالتزامن استهدفت الطائرات منزلا شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وقالت المعلومات إن طيران العدو نفذ غارات على محيط المنطقة الصناعية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وفي جنوبي القطاع، أفيد بأن غارة «إسرائيلية «دمرت منزلا في محيط بلدية الفخاري جنوب خان يونس.

وأضافت المعلومات أن مدنيين أصيبوا في قصف «إسرائيلي» استهدف منطقة حي السلام جنوب خان يونس، مشيرا إلى أن بعضهم وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي.

بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال أفرج عن اثنين من طواقمه في خان يونس بينما لا يزال 6 آخرون رهن الاعتقال.

انتشال 9 جثامين من مقابر
جماعية في مجمّع الشفاء

الى ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال أعدم 400 فلسطيني في «مجمع الشفاء»، مشيرا في بيان له اليوم الاثنين، إلى أن الطواقم المتخصصة تمكنت من انتشال 9 جثامين، من مقابر جماعية اُكْتُشِفَت هناك.

وقال «إنّ من بين الجثامين، عددًا من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المشفى، وأن بعض الجثامين تظهر عليها بعض المستلزمات الطبية التي كانت مع المرضى في أثناء تلقيهم العلاج».

وفي السياق ذاته، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المؤسسات ذات العلاقة من أجل إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال غزة، في محاولة لتوفير الخدمات الصحية، ولو بالحد الأدنى بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل تام.

الخارجية الأميركية: نشعر بقلق متزايد
إزاء العنف ضد المدنيين في الضفة

على صعيد آخر، أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها المتزايد إزاء العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

وتصاعدت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات والاستهدافات في مدن وبلدات الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الماضي. 

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟