اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر سياسية ان هناك تنظيما جديدا للعلاقة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل ينص على تحييد الخلافات والتشجنات مع ابقاء مسافة معينة للمناورة السياسية وحفاظ كل فريق على خصوصياته ومبادئه وهذا ما ظهر في المواقف الأخيرة. فالنائب جبران باسيل لا يزال يصر على رفض المشاغلة من الجنوب لإسناد حرب غزة فيما يقف رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤازرا وداعما لموضوع وحدة الساحات لكن مع مراعاة التيار كما تظهر في الرد "المخفض" من عين التينة على باسيل "هيدي ما بتزبطش" في إشارة الى وحدة الساحات.

واشارت المصادر الى ان هناك قفزة نوعية في العلاقة، ولكن الذهاب الى التحالف الكبير عملية معقدة فالتمايزات كثيرة وطلائعها في التباينات الباقية حيال المشاركة في الحرب، كما ان الأمر خاضع للحسابات الشخصية والسياسية للطرفين، فرئيس التيار لا يمكن ان يسير بخلاف الرأي المسيحي الرافض لفتح جبهة الجنوب ووحدة الساحات، فيما حركة أمل منضوية بالقتال على الشريط الحدودي وزفت كوكبة من الشهداء.

ابتسام شديد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2168165

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...