أكدت مصادر سياسية ان هناك تنظيما جديدا للعلاقة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل ينص على تحييد الخلافات والتشجنات مع ابقاء مسافة معينة للمناورة السياسية وحفاظ كل فريق على خصوصياته ومبادئه وهذا ما ظهر في المواقف الأخيرة. فالنائب جبران باسيل لا يزال يصر على رفض المشاغلة من الجنوب لإسناد حرب غزة فيما يقف رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤازرا وداعما لموضوع وحدة الساحات لكن مع مراعاة التيار كما تظهر في الرد "المخفض" من عين التينة على باسيل "هيدي ما بتزبطش" في إشارة الى وحدة الساحات.
واشارت المصادر الى ان هناك قفزة نوعية في العلاقة، ولكن الذهاب الى التحالف الكبير عملية معقدة فالتمايزات كثيرة وطلائعها في التباينات الباقية حيال المشاركة في الحرب، كما ان الأمر خاضع للحسابات الشخصية والسياسية للطرفين، فرئيس التيار لا يمكن ان يسير بخلاف الرأي المسيحي الرافض لفتح جبهة الجنوب ووحدة الساحات، فيما حركة أمل منضوية بالقتال على الشريط الحدودي وزفت كوكبة من الشهداء.
ابتسام شديد - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2168165
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:20
فصائل عراقية مسلحة تعلن ضرب "هدف حيوي" في هضبة الجولان
-
21:42
القناة ١٣ الإسرائيلية: إسرائيل وافقت على مقترح فرنسي بعقد مفاوضات غير مباشرة مع لبنان في باريس
-
21:40
القناة ١٣ الإسرائيلية: إسرائيل أبدت موافقتها على عرض فرنسا لإيجاد تسوية دبلوماسية للجبهة الشمالية
-
20:08
أكسيوس عن مسؤولين: إسرائيل حذرت واشنطن من خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنائية أوامر اعتقال
-
19:43
بلينكن: حماس تتخذ قراراتها بنفسها والتوصل الى اتفاق يحسن ظروف الفلسطينيين
-
19:39
قوى الامن الداخلي: توقيف أشخاص مشتبه بضلوعهم بقضايا ابتزاز واعتداءات جنسيّة على قٌصَّر من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة بمؤازرة المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائيّة