اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر مقربة من حزب الله الى ان ما استهدفته المقاومة من مواقع حساسة سواء في "بيت هليل" حيث تم اصابة قاعدة لاطلاق صواريخ "القبة الحديدية"، او في "عرب العرامشة"، وقبلها في "الكمين" المحكم الذي تم اعداده لجنود وضباط لواء غولاني على بعد امتار قليلة من الحدود، ليس الا عينة صغيرة مما يمكن ان تكون عليه الامور في حال تم فتح "المخازن".

هذا الارتقاء في نسق الاستهداف يعد تحذيرا ميدانيا، بالحديد والنار، لبعض "الرؤوس الحامية" في القيادتين العسكرية والسياسية في "اسرائيل" التي تفترض انه بالامكان الحصول على تفهم دولي وخصوصا اميركي يسمح لهم بخوض مواجهة مفتوحة مع حزب الله كجزء من عملية الرد المبررة بعد الهجوم الايراني!

ويوازن حزب الله بين الجهوزية العالية لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي موسع، ورفع درجة الاستنفار تحسبا لحرب اقليمية، وفي الوقت نفسه يحاول درء توسيع الحرب ضد لبنان من خلال ضرباته النوعية الرادعة التي سيرتفع نسقها يوما بعد يوم لافهام من يعينهم الامر ان المواجهة الشاملة لن تكون نزهة لانها ستكون دون "خطوط حمراء".

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2168161

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!