اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" نقلًا عن 3 مصادر "إسرائيلية"، لم تكشف هويتها، أن الإدارة الأميركية أعربت عن موافقتها على خطط الجيش "الإسرائيلي" لاجتياح رفح، شرط ألا تشن "إسرائيل" هجومًا واسع النطاق داخل إيران. ولفتت إلى أن الخطة الإسرائيلية التي عُرضت على الإدارة الأميركية بشأن رفح، تضمنت أساليب إجلاء السكان المدنيين من المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة، من خلال تقسيم المدينة إلى مناطق، تحمل كل منها رقماً محدداً.

وتابعت المصادر في صحيفة "يسرائيل هايوم" أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو "نجح في مناورته السياسية ووظَّف الهجوم الإيراني ليحصل على تسهيلات أميركية بشأن الاجتياح المزمع لمدينة رفح". وأوضحت أن هناك مؤشرات أخرى ان معركة رفح اصبحت وشيكة نظرا لقيام الجيش "الإسرائيلي" بنقل وحدات المدفعية والقوات المدرعة إلى قطاع غزة مجددًا، وبصورة يمكن تفسيرها بأنها في إطار الاستعداد لعمليات قتالية في رفح.  وأشارت الصحيفة العبرية  إلى أن الفترة الأخيرة شهدت إعلان وزارة الدفاع "الإسرائيلية" شراء 40 ألف خيمة إيواء، ستُخصص للمدنيين الذين سينتقلون من رفح إلى مناطق في شمال ووسط قطاع غزة.

وفي السياق ذاته, أخبرت المصادر الثلاثة "الإسرائيلية" صحيفة "يسرائيل هايوم"أن "إسرائيل" ألغت في اللحظات الأخيرة ردها على إيران، مرتين على الأقل. واضافت أن مصادر مصرية أكدت لوسائل إعلام عربية، أن الجيش المصري رفح حالة التأهب في شمال سيناء، على امتداد الحدود مع القطاع، لمواجهة تداعيات سيناريو غزو "إسرائيل" لمدينة رفح، الأمر ذاته الذي تطرق إليه موقع "واللا" العبري.


من جهة اخرى, نفى مسؤولين اميركيين نفيا قاطعا لموقع "اكسيوس" إعطاء الرئيس الاميركي جو بايدن الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا امتنعت "إسرائيل" عن مهاجمة إيران. وأشار الموقع أن مسؤولون أميركيين و"إسرائيليين" يعقدون اجتماعا افتراضيا اليوم حول رفح.

في المقابل, الأنباء التي تواردت أثارت غضب الرئاسة الفلسطينية، ودفعت المتحدث باسمها للرد في حديث لوكالة أنباء العالم العربي قائلاً "الحديث عن سماح أميركا ل"إسرائيل" بدخول رفح مقابل عدم شن حرب شاملة على إيران "خطير" وسنطالب واشنطن بتوضيحه.


الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها