اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في ظل صراع محتدم تشهده منطقة الشرق الأوسط، يبرز بين الحين والآخر الحديث عن حالة من عدم الاستقرار في العلاقات الأميركية- "الإسرائيلية"، ومعلومات عن اختلاف في الرؤى بما يخص إدارة الحرب في غزة وما أدت إليه من تصعيد غير مسبوق وصل حد المواجهة المباشرة بين "إسرائيل" وعدوها الألد إيران.

وتحدثت العديد من وسائل الإعلام منذ هجوم 7 -تشرين الاول أكتوبر حتى اليوم عن توتر العلاقات، ووصفت محادثات الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بـ"الحادة"، خاصة فيما يتعلق بإدارة الأخير للحرب، ومن الأمثلة على ذلك الإصرار "الإسرائيلي" على اجتياح رفح الذي اصطدم عدة مرات برفض أميركي قائم على عدم قبول السيناريوهات التي قد تؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية في غزة.

مساعدات  اميركية بالمليارات للجيش "الاسرائيلي"

أجاز مجلس النواب الأميركي لمساعدة حليفتها "اسرائيل"، السبت (امس)، حزمة مساعدات بقيمة 17 مليار دولار ل"إسرائيل" لصالح تعويض النقص في نظام الدفاع الصاروخي "الإسرائيلي" وتوسيعه، وشراء أنظمة أسلحة متقدمة.

وفي شباط -فبراير الماضي أقرت واشنطن حزمة مماثلة ل"إسرائيل" بقيمة 14.1 مليار دولار.

عقوبات اميركية متوقعة على الجيش "الاسرائيلي"

وتقول المعلومات عن إمكانية أن يعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال أيام، عن عقوبات ضد كتيبة "نيتساح يهودا" التابعة للجيش "الإسرائيلي"، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة ارتكبت قبل أحداث 7 أكتوبر-تشرين الاول الماضي ، حسبما صرحت 3 مصادر أميركية مطلعة على الأمر لموقع "أكسيوس" الاميركي الإخباري.

واللافت ان هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على كتيبة عسكرية "إسرائيلية" حيث اشارت المصادرالاميركية ان  العقوبات ستمنع الكتيبة وأعضاءها من تلقي أي نوع من المساعدة أو التدريب العسكري الأميركي.

في الوقت ذاته , يعتقد أن هذه العقوبات لن تكون مؤثرة بأي شكل على قدرات الجيش "الإسرائيلي"، الذي لا يزال يحظى إجمالا بدعم أميركي مطلق.

وتجدر الاشارة الى ان قانون أميركي صدر عام 1997 يحظر  المساعدات الخارجية الأميركية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الموجهة لوحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يُزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.

ويوم الخميس الماضي  ذكرت تقارير صحفية أميركية أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية حققت في انتهاكات لحقوق الإنسان بناء على القانون، وأوصت قبل أشهر بحرمان العديد من وحدات الجيش والشرطة "الإسرائيلية" التي تعمل في الضفة الغربية من تلقي المساعدات الأميركية.


الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران