اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى ان "المقاومة النبيلة العزيزة في لبنان التي حررت الأرض مرات ومرات، حررت الأرض في مواجهة "إسرائيل" وحررت الأرض بمواجهة التكفيريين وشكلت حالة ردع، هي التي تساعد على أن يكون لبنان قويًا وعزيزًا".

وأضاف في الاحتفال التأبيني للشهيد محمد حسن فضل الله في بيروت: "هذه المقاومة هي أهم سبب من أسباب قوة لبنان وعزة لبنان واستمرارية لبنان ومستقبل لبنان، لولا المقاومة لكان لبنان مكسر عصا ولولا المقاومة لكان لبنان معبرا للمشاريع الإسرائيلية من توطين أو إقامة مستوطنات أو مشاريع سياسية تنعكس على تركيبة البلد وطريقة إدارة البلد".

وتابع قاسم: "هذه المقاومة أعلنت أنها تدعم غزة وتساند غزة، هذا الدعم له جانبان أساسيان، أولا هو مساندة لإخواننا وأحبابنا وجيراننا على طريق القدس على الطريق الإنساني المقدس، وثانيا هو إعلان جهوزية استباقية في عمل يفهم معه الإسرائيلي ومن وراءه، أن المقاومة حاضرة وجاهزة، وهي تعطي الآن ما تعطيه لكنها مستعدة لأي ثمن ولأي خيار دفاعا عن لبنان ولمواجهة التحديات".

وأردف: "بكل صراحة أقول لكم لسنا بحاجة لتبرير عملنا الدفاعي الاستباقي، إنما يحتاج المحبطون أن يستيقظوا من غفلتهم ويروا مستوى خطر إسرائيل. لا تكونوا كالنعامة، فاختاروا رئيسكم بعنوان السلم والسلام وعدم الحرب والحياة. لا يلغي أن إسرائيل تقف مفترسة تريد أن تخوض في لبنان وفي المنطقة في أي لحظة ولا يوقفها إلا السلاح، ولا يوقفها إلا المقاومة وستبقى المقاومة وسلاحها وستعمل على زيادته وزيادة قوتها إلى ما شاء الله، كل ما نستطيع أن نفعله لنكون أقوياء سنفعله، وعلى الذين يفكرون بأن يسعوا إلى إضعاف أو البحث عن الضعف كبديل أن يكفوا لأنهم يصرخون في الهواء، فالسلاح باقٍ ومتقدم ويصنع المستقبل إن شاء الله تعالى، إما أن تلحق بهذا المستقبل وإما أن تكونوا من المتخلفين الذين لا مكانة لهم ولا دور، لأنه لا مكان في هذا العالم إلا للأقوياء".

وختم قاسم: "الأعزاء الذين يريدون الاستقلال ويريدون الوطن ونحن ممن نريده مع كل الأحبة، مع كل المقاومين، مع كل هذا الشعب الوطني في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة حتى ولو لم يعجبهم ذلك، على كل حال لم نعد ننظر إلى الوراء، أصبحنا ننظر إلى الأمام".

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن