اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، بأن "الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة حماس و"إسرائيل"، في هذه المرحلة".

وأضاف الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، أن "قطر أبدت إحباطها من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة، التي تقوم بها". 

وتابع: "وزراء في حكومة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري، واختلقوا أكاذيب حول هذا الدور من باب تحقيق مصالح تتعلق بالانتخابات في بلادهم".

وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن "الدوحة لا يمكنها القبول بأي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دورها في جهود الوساطة"، مشددا على أنها لن تقبل استخدامها من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان، مضيفا بأن "الهجوم على الوسيط يظهر عدم الالتزام الجدي بالتوصل إلى اتفاق".

وحول الأنباء المتداولة بشأن نقل مكتب حماس من الدوحة، أوضح الأنصاري أن "المكتب أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين، ونجح في إنجاز العديد من الوساطات، خلال السنوات الأخيرة".وأشار إلى أنه "طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور، بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة فلا مبرر لإنهاء وجوده".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟