اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد عملية طوفان الاقصى والسيطرة على عدة مستوطنات صهيونية في غلاف غزة من قبل كتائب القسّام وسرايا القدس، اطلق العدو الاسرائيلي كل آلة الحرب والقتل من الطيران الحربي الحديث الى القنابل الغبية الى القنابل الموجهة الضخمة الى اكثر من 1500 دبابة و2000 مدفع و450 الف جندي وضابط في هجوم على قطاع غزة اقل ما يقال فيه انه جرائم حرب وابادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وغزة التي هاجمها ووضع هدفين الاول القضاء على حركة حماس والثاني استرداد الرهائن من حركة حماس، وهذان الهدفان سقطا ولم يتحققا بعد مرور200 يوم على العملية العسكرية الاسرائيلية.

كان على اسرائيل طالما انها تتفاخر بجيشها وقوته ومراكز دراساته ان تقوم بتقييم داخلي عن كيفية نشر قواتها وكيفية الدفاع عن اي هجوم قد يحصل في النهار او الليل وقد ثبت من خلال عملية الطوفان ان المخابرات العسكرية الاسرائيلية وهي جهاز «امان» لم يقم بواجبه.

اول من امس قدم رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية استقالته وهذا المركز هو الثاني في الجيش الاسرائيلي معتبرا انه قام بالتقصير لعدم كشف عملية طوفان الاقصى في 7 اوكتوبر، وها هي السلسلة بدأت تكر وتصيب ايضا وزراء وايضا ستصل الى نتنياهو الذي يجهد نفسه بالحروب على رفح وينقلها الى الضفة الغربية، والاحزاب الدينية المتمثلة خاصة بوزير الامن بن غافير تقوم بتسليح المواطنين ليهاجموا المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية في كامل الضفة الغربية حتى وصلت الهجمات الى اكثر من 700 هجوم خلال 4 اشهر وادت الى وقوع شهداء فلسطينيين في مخيماتهم وبلداتهم ومدنهم.

ورغم الدعم الاميركي عسكريا وماليا لاسرائيل فان الخلاف الداخلي وعدم تقييم الوضع من انه اذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على قسم من سيادته على على الاقل في فلسطين وتكون له سلطة على هذه الارض والحق في الحياة بحرية وكرامة وادارة موارده ومصالحه الذاتية، فان اسرائيل ستبقى معرضة في المستقبل لعملية اكبر من طوفان الاقصى.

«الديار» 

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟