اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد اجتماع عقده للبحث في الوضع الأمني في بيروت، بحضور الأجهزة الأمنية التابعة لبيروت، أن "شعبة المعلومات والقوى الأمنية في بيروت توقفان المجرمين بسرعة فائفة وتكافحان الجريمة".

وقال: "عقدنا الاجتماع من أجل أن تكون هناك خطة أمنية واضحة تريح المواطنين، لأن بيروت وجه لبنان وعاصمته، وعلينا أن نحافظ عليها. وإذ أعلن أن شعبة المعلومات والقوى الأمنية في بيروت توقفان المجرمين بسرعة فائفة وتكافحان الجريمة، أشار إلى أن "التوقيفات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في ازدياد، والجرائم كلها ستكشف".

وعن النازحين السوريين، أشار مولوي إلى أن "وزارة الداخلية تصدر التعاميم للبلديات، من أجل تطبيق القانون"، وقال: "إن لبنان تحمل كثيرا من النزوح السوري. ومن خلال هذه القوانين، نضبط الوضع الأمني"، مجددا التأكيد أن "موضوع النزوح السوري لا يأتي في إطار التحريض أو العنصرية"، مشيرا إلى أن "القوانين ستطبق على الجميع".

وأشار إلى أن "المديرية العامة للأمن العام استلمت الداتا، بالتنسيق مع الـ unhcr والبلديات لمعرفة أعداد النازحين السوريين"، مضيفا "سنكثف الدوريات على طريق مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، بالتعاون مع سرية الضاحية وسنطالب بإنارتها".

من جهة ثانية، استقبل مولوي في مكتبه في الوزارة، النائبة في البرلمان الفرنسي أميليا لاكرافي، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار