اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر سياسية متابعة، بأن حجم الدول المشاركة في هذه اللجنة ودورها على مستوى الساحة اللبنانية، يدفعها إلى الامتناع عن وقف الوساطة وإعلان فشلها، خصوصاً أن هذا الأمر سيعتبر كفشل لها، وهو ما لا يمكن تصوره، علماً أن الفرنسيين لا يزالون حتى اليوم يحاولون لملمة فشلهم في لبنان منذ انفجار مرفأ بيروت. لذلك، تعمل هذه اللجنة، بحسب المصادر، على البقاء في دائرة الضوء، بعد أن كانت قد قررت العمل العلني المشترك على خط الوساطة، على قاعدة أنها عندما يحين موعد التسوية تكون جاهزة للإستثمار فيها.

من حيث المبدأ، إعلان هذه اللجنة عن فشلها، رغم أنها لا تمثل كافة الجهات المؤثرة في الساحة اللبنانية، سيعني الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة قد تكون محفوفة بالمخاطر، وهو ما تتجنب كافة الجهات الوصول إليه، خصوصاً أن الواقع على هذه الساحة لا يحمل تصعيداً من هذا النوع، علماً أنه وبحسب المعلومات فقد اعتبر أن المعنيين الأساسيين بـ "اللجنة الخماسية" أن وقف عمل اللجنة أو إعلان فشلها، سيكون له آثار سلبية عديدة على الوضع في لبنان، لا سيما الوضع الاقتصادي والنقدي، لأن سحب اليد سيعني الانهيار وانسداد أي أفق للحل، وهذا سيُدخل لبنان في متاهة طويلة ونفق مُعتم.


محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2169445

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين