أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "يونميس"، أن مواد إغاثة تحتاجها البلاد بشدة عالقة في المستودعات وعند معبر حدودي بسبب خلاف حول ضريبة جديدة.
وهذا الأسبوع فرضت وزارة التجارة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا ضريبة جديدة بقيمة 300 دولار على كل شاحنة محملة بالبضائع تدخل أو تخرج من البلاد، سعيا لتوفير إيرادات.
وأدى ذلك إلى عدم منح حكومة جنوب السودان التصاريح اللازمة للشاحنات المتعاقدة مع الأمم المتحدة والمحملة بواردات الوقود على الرغم من تأكيد إعفائها من دفع الضريبة، بحسب ما ذكرت "يونميس".
وقالت المتحدثة باسم البعثة بريانكا تشودري لوكالة فرانس برس "نواصل العمل بشكل مكثف على أعلى المستويات لحل هذه القضية".
ويواجه جنوب السودان، أحد أفقر دول العالم على الرغم من ثروته النفطية، أسوأ الأزمات منذ استقلاله عام 2011.
اذا تعاني هذه الدولة الفتية من الفوضى والعنف العرقي والمشاحنات السياسية المزمنة والكوارث الطبيعية.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، سيحتاج نحو 80 في المئة من سكان جنوب السودان البالغ عددهم 11 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عام 2024.
وتفاقمت الأزمة مع عودة مئات الآلاف إلى البلاد فرارا من الحرب الدامية في السودان.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن "الوضع حرج" لأنها علقت بعض عملياتها بسبب انخفاض احتياطيات الوقود.
وأضافت في بيان "هذا سيمنع تسليم مساعدات بملايين الدولارات في ظل أزمة إنسانية حادة".
وأشارت إلى أنه تم تعليق عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تخدم 60 ألف شخص.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن هناك حاجة إلى "تحرك عاجل" لإنهاء الحصار "لضمان عدم توقف دعمنا لجنوب السودان".
واحتجّت البعثات الدبلوماسية على الإجراءات الضريبية الجديدة، ودعت الأحد إلى إسقاط التكاليف "غير المقبولة" المفروضة على الوكالات الإنسانية.
وتم نشر بعثة "يونميس" لمدة عام بعد الاستقلال، ولكن يتم تمديد تفويضها باستمرار بينما تنتقل البلاد من أزمة إلى أخرى.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
09:03
قوات العدو تهدم ملعب كفركلا وتطلق النار على مشيعين في الخيام وعلى عيترون في جنوب لبنان.
-
09:03
يديعوت أحرونوت: مسؤولون في المؤسسة الأمنية بإسرائيل يقدرون احتمال عودة القتال في لبنان بنسبة 50%.
-
08:57
قيادة الجيش: بتاريخ 29/11/ 2024، ما بين الساعة 8.30 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في حقل تفجير أرنون – النبطية.
-
08:11
حركة المرور طبيعية على مدخل بيروت الجنوبي، وكثيفة على اوتوستراد الحازمية باتجاه الصياد، وعلى طريق ذوق مصبح بالاتجاهين، ومن طبرجا باتجاه جونيه، ومن انطلياس حتى الزلقا.
-
23:05
بجرم التحريض على القتل.. محمد علي الحسيني مطلوب رسمياً للدولة اللبنانية والنيابة العامة التمييزية تصدر مذكرة بحث وتحري بحقة
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت