اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذّرت الفصائل الفلسطينية من التداعيات الكارثية والإنسانية وانفجار يهدد الأمن القومي في المنطقة، خاصة مصر، إذا ما أقدم جيش الاحتلال على اجتياح مدينة رفح في ظل تقارير إعلامية "إسرائيلية "عن زيارة مسؤولين "إسرائيليين" إلى القاهرة، في حين أكدت الأمم المتحدة رفضها التعاون مع الاحتلال.

وقالت الفصائل الفلسطينية في غزة إن الإدارة الأميركية والمجتمع الغربي يتحملان مسؤولية أي عملية اجتياح بري لمدنية رفح، مشيرة إلى أن القوى والمؤسسات الدولية ستكون شريكة في أي جرائم تقترف في المدينة.

وحذرت كذلك من انفجار يهدد الأمن القومي للمنطقة بأسرها والمصري خاصة "إذا أصر العدو على اجتياح رفح"، مشيرة إلى أن من شأن العدوان الوقف الكلي لتدفق المساعدات لأبناء شعبنا عبر معبر رفح شريان الحياة الوحيد المتبقي.

وفي الوقت نفسه أكدت الفصائل بأن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي تتجهز لأي سيناريوهات بما فيها اجتياح رفح، وكل الخيارات أمامها مفتوحة دون استثناء لحماية شعبنا وإفشال مخططات الاحتلال".

وتوجهت الفصائل في بيان إلى "الدول العربية والإسلامية والدول الحرة وأحرار شعوب العالم بضرورة تبني موقف عملي جدي من أجل وقف العدوان، وكسر الحصار، واستخدام أوراق القوة والضغط التي تمتلكها للتصدي لأي تهديدات إسرائيلية باجتياح رفح".

كما دعت "الجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة في كل مكان إلى النزول للميادين والساحات للتنديد باستمرار حرب الإبادة، واستمرار الضغط على الأنظمة العربية والإسلامية الرسمية والأنظمة الغربية لتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة الجماعية".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة