أدانت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس ما وصفتها بالتطورات الخطيرة المتعلقة بما تعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، وذلك بعد رفض السلطات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في هذه القضية رغم انقضاء المدة القصوى للإيقاف التحفظي المحدد بـ14 شهرا.
وقالت الجبهة في بيان إن كلا من القيادي بالجبهة جوهر بن مبارك وأمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي ينفذان إضرابا عن الطعام احتجاجا على احتجازهما القسري، وأكدت أن محامي المعتقلين في هذه القضية يتعرضون إلى المضايقات من السلطات.
واعتبرت أن هذه التطورات "تدفع الأزمة السياسية الى مستويات جديدة من الحدة، والتي تتضافر مع تعمق الأزمة الاجتماعية والمالية، في غياب أدنى أفق للتجاوز، مما يعرض البلاد إلى خطر الانفجار والفوضى".
وجبهة الخلاص -التي تأسست في أيار 2022- هي هيئة تجمع قوى سياسية معارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، وانضمت إلى الجبهة 5 أحزاب، هي حركة النهضة وتحالف قلب تونس، وائتلاف الكرامة، وحراك تونس الإرادة، وحزب أمل، إضافة إلى حملة "مواطنون ضد الانقلاب" ومبادرة اللقاء من أجل تونس، وعدد من البرلمانيين.
احتجاز قسري
وكان أكثر من 30 أستاذا جامعيا ومختصا في القانون طالبوا الأربعاء الماضي بإطلاق سراح المعارضين السياسيين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة، واعتبروا أن توقيفهم لأكثر من 14 شهرا يعتبر "احتجازا قسريا".
ومنذ شباط 2023 سُجن نحو 40 معارضا بتهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي"، ومن بين الموقوفين رجال أعمال وشخصيات أخرى وراشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي السابق ورئيس حركة النهضة.
ودخل الموقوفون في إضراب عن الطعام مرات عدة، منددين "بالمحاكمات التعسفية التي لا أساس لها".
ونددت الكثير من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية بالملاحقات القضائية في حق المعارضين وطالبت بوقفها.
ويعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد -الذي قرر صيف عام 2021 احتكار السلطات في البلاد وحل البرلمان- أن الموقوفين "إرهابيون".
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
09:03
قوات العدو تهدم ملعب كفركلا وتطلق النار على مشيعين في الخيام وعلى عيترون في جنوب لبنان.
-
09:03
يديعوت أحرونوت: مسؤولون في المؤسسة الأمنية بإسرائيل يقدرون احتمال عودة القتال في لبنان بنسبة 50%.
-
08:57
قيادة الجيش: بتاريخ 29/11/ 2024، ما بين الساعة 8.30 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في حقل تفجير أرنون – النبطية.
-
08:11
حركة المرور طبيعية على مدخل بيروت الجنوبي، وكثيفة على اوتوستراد الحازمية باتجاه الصياد، وعلى طريق ذوق مصبح بالاتجاهين، ومن طبرجا باتجاه جونيه، ومن انطلياس حتى الزلقا.
-
23:05
بجرم التحريض على القتل.. محمد علي الحسيني مطلوب رسمياً للدولة اللبنانية والنيابة العامة التمييزية تصدر مذكرة بحث وتحري بحقة
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت