اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت الاسرائيلية» ان رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خائف جدا ومتوتر، من ان تفرض محكمة العدل الدولية عليه قرارا بتوقيفه، واعتباره ارتكب جرائم حرب تخالف اتفاقيات جنيف ومعاهدات دولية، بشأن الابادة الجماعية والحروب العنصرية وجرائم حرب.

كذلك فان صحيفة «معاريف» الصادرة في «تل ابيب» ذكرت انه من المحتمل جدا ان تشمل مذكرات التوقيف وزير الحرب «الاسرائيلي» يوآف غالنت ورئيس اركان الجيش «الاسرائيلي» حاليفي. وقد اجرى نتنياهو اتصالات مع الرئيس الاميركي بايدن كي تضغط واشنطن بكل ثقلها على محكمة العدل الدولية، لكيلا تصدر هذه القرارات.

ان السياسة الصهيونية «الاسرائيلية» عملت طوال عقود وعقود على اتهام الشعب الفلسطيني ومنظماته التحررية وقوى عربية اخرى بانها ارهابية، وكانت تصف نفسها بانها حامية للانسان. وها هي الآن تنكشف امام اعلى مؤسسة قضائية في العالم، وهي مؤسسة دولية اي محكمة العدل الدولية، حيث من المقرر ان تصدر قرارها باتهام نتنياهو وفريق معه، بانه ارتكب جرائم حرب وابادة جماعية.

ونقول اذا صدر هذا القرار- لان الولايات المتحدة بدأت تضع كل ثقلها على محكمة العدل الدولية في لاهاي في هولندا كيلا تصدر هذه القرارات - فان نتنياهو سيتم تسجيله على انه ليس رئيس وزراء «اسرائيل»، بل مجرم حرب وابادة جماعية. واذا ذهب الى اي دولة من الدول 123 التي وقعت على انشاء محكمة العدل الدولية، فمن الواجب ان يتم اعتقاله.

«الديار»