اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر مطلعة بأن الايجابية الوحيدة في موضوع النازحين تكمن في انه بات على قائمة الاهتمامات الدولية وتحديدا الاوروبية، وهذا تطور لافت لكنه غير كاف، لان الاجندة الرئيسية التي تفيد بان لا حل الا ببقائهم حيث هم «حتى إشعار آخر» لم تتغير عمليا. وما حصل عليه لبنان فقط من خلال اعادة القضية الى جدول الاولويات الدولية، سماح باعادة النازحين غير الشرعيين، وهو امر معقد وسيخضخ لعملية اختبار جدية في الفترة المقبلة خصوصا ان «الضوء الاخضر» الاوروبي ليس واضحا حتى الان، لكن الهم الوحيد لديهم اقفال الشاطئ اللبناني الذي بات يشكّل منطلقا لعمليات هجرة غير شرعية للسوريين، الى قبرص ومنها الى اوروبا.

ووفقا لتلك المصادر، لم ينجح لبنان حتى الان في الاستفادة من هذا القلق الاوروربي لانتزاع حقه في ابعاد النازحين السوريين، وقبول الحكومة بالرشوة المالية الجديدة، وان كان حقا وليس منة، فهي تفتقر في المقابل الى موقف حازم يقايض منع الهجرة غير الشرعية بتغيير جدي وحقيقي للسياسة الاوروبية التي لا تزال تبيع لبنان «كلام» دون اجراءات واقعية تساعد في اعادة النازحين الى بلادهم.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2171016

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال