أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء، أنّ العملية العسكرية "الإسرائيلية" في رفح تمثّل "عاملاً إضافياً لزعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط"، مطالبةً بـ"الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي".
من جهته، شدّد أندرو ميتشيل، وهو نائب وزير الخارجية البريطاني، على أنّ الهجوم العسكري على رفح "لن يؤدي إلى القضاء على حماس"، مشيراً إلى أنّ "الأولوية هي تأمين وقف دائم لإطلاق النار".
وعلى الرغم من تأكيده أنّ العملية "ستنتهك القانون الإنساني الدولي"، فإنّه امتنع عن توضح أي عواقب بريطانية تطال "إسرائيل"، في حال قيامه باجتياح شامل.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فإنّ تصريح ميتشل يأتي في أعقاب تصريح مماثل لوزارة الخارجية الفرنسية، إلا أنّ المسؤول البريطاني ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إنّ مثل هذا الاجتياح قد يؤدي في نهاية المطاف إلى "تقوية حماس، لا إضعافها".
وفي أستراليا، أصدرت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، بياناً أكدت فيه موقف بلادها الرافض أي هجوم بري "إسرائيلي" على رفح، حيث يحتمي أكثر من نصف سكان غزة من القتال.
وحذّرت وانغ من أنّ الآثار التي ستنجم عن عملية عسكرية موسّعة في رفح ستكون مدمّرةً على الفلسطينيين، لافتةً إلى أنّ دعوتها إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية، بهدف تمكين إعادة الأسرى "الإسرائيليين" من غزة وتدفّق المساعدات، لا تزال قائمة.
كذلك، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية عن دعم العمل الذي تقوم به كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، "من أجل التوصل إلى اتفاق".
أفريقياً، دان الاتحاد الأفريقي التوغل "الإسرائيلي" في مدينة رفح، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف "هذا التصعيد الدامي" في الحرب.
وفي بيان نشره الاتحاد على حسابه في "إكس"، أكد أنّ رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، "يدين بشدّة امتداد هذه الحرب إلى معبر رفح"، بعدما سيطرت دبابات "إسرائيلية" على الممر الحيوي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
أما منظمة أطباء بلا حدود، فحذّرت من أنّ الهجوم على رفح ستكون له آثار كارثية على أكثر من مليون شخص، وسيفاقم أضرار النظام الصحي المتهالك في غزة بفعل عدوان الاحتلال وحصاره.
كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية المدنيين، معربةً عن أملها في التوصل إلى اتفاق، وحاثةً على ضمان استمرار الخطوات التي اتُّخذت في الأسابيع الأخيرة من أجل زيادة تدفّق المساعدات إلى غزة.
وأكدت اللجنة ضرورة حماية الخدمات الطبية، بما في ذلك المرافق وسيارات الإسعاف والأطباء وطواقم التمريض.
بدورها، أكدت منظمة المطبخ المركزي العالمي أنّ "أوامر الإخلاء الإسرائيلية أجبرتها على تعليق أعمالها في العديد من المطابخ المجتمعية التي تدعمها".
يتم قراءة الآن
-
احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة
-
دونالد ترامب قاتل دونالد ترامب
-
لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟
-
إقتراح فرنجية بمنافسة أحد "الموارنة الأقوياء" يُعيد مشهد انتخاب جدّه لرئاسة الجمهوريّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:01
برنامج الأغذية العالمي: لا مكان آمنا في غزة ومخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب قطاع غزة محدودة للغاية
-
12:58
إخلاء مطار بازل-مولوز عند الحدود الفرنسية السويسرية لأسباب أمنية (أ ف ب)
-
12:56
مدير منظمة الصحة العالمية: استمرار الصراع يعوق جهود تحديد التهديدات الصحية التي يمكن الوقاية منها
-
12:52
نيويورك تايمز عن وزير النقل الفرنسي: كل العناصر التي لدينا تظهر أن الهجوم على السكك الحديدية كان متعمدا
-
12:51
وزير الجيوش الفرنسي: 18 ألف جندي منتشرون للمشاركة في تأمين الألعاب الأولمبية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي
-
12:40
المفوض العام للأونروا: اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزة تطور خطير آخر في رحلة البؤس التي لا تنتهي
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)