اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر ديبلوماسية بأن الحركة التي تشهدها بيروت لبعض ممثلي الدول جرى تنسيقها بين العواصم المعنية، حيث شهدت باريس منذ مدة لقاءً أميركياً – أوروبياً – عربياً بقي طي الكتمان، بحث الأزمة اللبنانية من كافة جوانبها، وانتهى إلى خلاف واضح في وجهات النظر بلغ حد التناقض خصوصا بين الاميركيين والفرنسيين، الراغبين بتوفير شبكة أمان إجتماعي بحدّها الأدنى، تسمح بعدم انهيار قطاعات أساسية، والإستمرار في دعم حاجات الشعب اللبناني وتفعيل آلية المساعدات، وهو ما حصل فعلا مع اقرار حزمة المليار يورو بطلب فرنسي لصرفها على البنى التحتية اللبنانية، بحجة كلفة "الوجود السوري". من هنا، فإن الحركة التي ظاهرها سياسي بامتياز، إنما هدفها الأساس إقتصادي - إجتماعي، استعداداً لحصر تداعيات الإنفجار الوشيك ضمن حدوده الدنيا.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2172268


الأكثر قراءة

الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع