اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد شهور من استهداف جماعة "أنصار الله" اليمنية للسفن الأميركية و"الإسرائيلية" في البحر الأحمر، دعما للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للإبادة، توعدت صنعاء بالتصعيد لمراحل جديدة ومفاجآت لا يمكن توقعها خلال الأيام القادمة، ما لم تتوقف الحرب في غزة.

فهل تمتلك صنعاء أدوات جديدة يمكن أن تغيّر بها من المعادلة على الأرض.. ولماذا عجزت واشنطن وتحالفها في البحر الأحمر في وقف هجمات "أنصار الله" حتى الآن، رغم الضربات المستمرة منذ أشهر؟

بداية، يؤكد الخبير العسكري اليمني ، العميد عزيز راشد، لسبوتنيك  أن "العمليات العسكرية ضد الأميركيين و"إسرائيل" تسير في اتجاه التصعيد لمراحل متقدمة، بعد أن رأينا الانتهاكات والجرائم المروعة ضد الشعب الفلسطيني، وسوف تكون هناك مفاجآت لا يتوقعها العدو".

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أرى أن العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني سوف تستمر بوتيرة متصاعدة سواء اجتاح رفح أو تراجع عن تلك الأفكار المجرمة، فلدينا مرحلة رابعة وخامسة وسادسة من التصعيد، ولن يقتصر الأمر على غزة فقط، بل إلى الجولان ومزارع شبعا اللبنانية وباقي الأراضي والمقدسات، هذه هى الرؤية الاستراتيجية للجيش اليمني و"أنصار الله".

تخبط إسرائيلي

وأشار الخبير العسكري إلى أن "رئيس الحكومة "الإسرائيلية" اليوم يتخبط ويتخذ القرارات ويعلن التصريحات دون رؤية استراتيجية عسكرية، الأمر الذي جعل جنوده فريسة سهلة للقنص من قبل المقاومة والأيام الماضية كانت شديدة الصعوبة عليهم، حيث استطاعت المقاومة قتل العشرات من العسكريين".

ومضى راشد بقوله: "نتنياهو يتحدى الجميع بما فيها الأمم المتحدة بالتصريحات العنصرية المتكررة حول اجتياح رفح من أجل القضاء على حماس، أي أنه يحاول تحقيق أي شيء، بعدما فشل طوال أكثر من 220 يوم في كل شيء، بل إن تلك الحرب قلبت غالبية الموازين، سواء كانت العسكرية أو السياسية".

قدرات يمنية

وشدد الخبير العسكري أنه "في حال إقدام نتنياهو على أي عمل عسكري، فإن لدى اليمن القدرة العسكرية للقيام بضربات حساسة جدا في الأراضي المحتلة بفلسطين، حيث تحوي تلك المنطقة أماكن صهيونية استراتيجية مهمة جدا، واستطاعت صنعاء خلال السنوات الماضية تطوير منظومتها الصاروخية، ووصلت إلى المحيط الهندي، وبالتالي لديها القدرة للوصول إلى قلب الأرض المحتلة والبحر المتوسط، وبالتالي مستمرون في دعم فلسطين وحقه في تحرير أراضيه".

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين