بعد شهور من استهداف جماعة "أنصار الله" اليمنية للسفن الأميركية و"الإسرائيلية" في البحر الأحمر، دعما للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للإبادة، توعدت صنعاء بالتصعيد لمراحل جديدة ومفاجآت لا يمكن توقعها خلال الأيام القادمة، ما لم تتوقف الحرب في غزة.
فهل تمتلك صنعاء أدوات جديدة يمكن أن تغيّر بها من المعادلة على الأرض.. ولماذا عجزت واشنطن وتحالفها في البحر الأحمر في وقف هجمات "أنصار الله" حتى الآن، رغم الضربات المستمرة منذ أشهر؟
بداية، يؤكد الخبير العسكري اليمني ، العميد عزيز راشد، لسبوتنيك أن "العمليات العسكرية ضد الأميركيين و"إسرائيل" تسير في اتجاه التصعيد لمراحل متقدمة، بعد أن رأينا الانتهاكات والجرائم المروعة ضد الشعب الفلسطيني، وسوف تكون هناك مفاجآت لا يتوقعها العدو".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أرى أن العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني سوف تستمر بوتيرة متصاعدة سواء اجتاح رفح أو تراجع عن تلك الأفكار المجرمة، فلدينا مرحلة رابعة وخامسة وسادسة من التصعيد، ولن يقتصر الأمر على غزة فقط، بل إلى الجولان ومزارع شبعا اللبنانية وباقي الأراضي والمقدسات، هذه هى الرؤية الاستراتيجية للجيش اليمني و"أنصار الله".
تخبط إسرائيلي
وأشار الخبير العسكري إلى أن "رئيس الحكومة "الإسرائيلية" اليوم يتخبط ويتخذ القرارات ويعلن التصريحات دون رؤية استراتيجية عسكرية، الأمر الذي جعل جنوده فريسة سهلة للقنص من قبل المقاومة والأيام الماضية كانت شديدة الصعوبة عليهم، حيث استطاعت المقاومة قتل العشرات من العسكريين".
ومضى راشد بقوله: "نتنياهو يتحدى الجميع بما فيها الأمم المتحدة بالتصريحات العنصرية المتكررة حول اجتياح رفح من أجل القضاء على حماس، أي أنه يحاول تحقيق أي شيء، بعدما فشل طوال أكثر من 220 يوم في كل شيء، بل إن تلك الحرب قلبت غالبية الموازين، سواء كانت العسكرية أو السياسية".
قدرات يمنية
وشدد الخبير العسكري أنه "في حال إقدام نتنياهو على أي عمل عسكري، فإن لدى اليمن القدرة العسكرية للقيام بضربات حساسة جدا في الأراضي المحتلة بفلسطين، حيث تحوي تلك المنطقة أماكن صهيونية استراتيجية مهمة جدا، واستطاعت صنعاء خلال السنوات الماضية تطوير منظومتها الصاروخية، ووصلت إلى المحيط الهندي، وبالتالي لديها القدرة للوصول إلى قلب الأرض المحتلة والبحر المتوسط، وبالتالي مستمرون في دعم فلسطين وحقه في تحرير أراضيه".
يتم قراءة الآن
-
القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت
-
العلويّون ضحايا العلويين
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
لبنان: لا تطبيع ولكن ...
الأكثر قراءة
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
الانتخابات الرئاسية: الكواليس الداخلية تشتعل في سباق الحسم بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد المعارضة لم تتفق على تسمية المرشح وجعجع يضغط لتأخير الحسم
-
وفد درزي سياسي – ديني في دمشق اليوم يلتقي الشرع جنبلاط سيقدّم مُذكرة حول العلاقة اللبنانيّة – السوريّة تطالب بإصلاحها
عاجل 24/7
-
12:47
جنبلاط وصل الى قصر الشعب حاملاً معه هدية الى قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع عبارة عن كتاب عن جده الأمير شكيب ارسلان (الجديد)
-
11:31
الجيش السوداني يقترب من كسر الحصار على مقر القيادة العامة بالخرطوم
-
10:27
بوتين: هناك الكثير من المخاطر في المرحلة الراهنة وروسيا سترد على أي تحد
-
10:17
يديعوت أحرونوت: تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد بايدن
-
10:10
التحكم المروري: 3 جرحى في 3 حوادث سير خلال خلال الـ24 ساعة الماضية
-
09:42
المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض: زلزال ضرب جنوب أفريقيا بلغت شدته 5.48 درجة اليوم