اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تواصل وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي جولتها على المسؤولين في لبنان، وقد استهلت جولتها بزيارة الرئيس أمين الجميّل. وخلال الاجتماع، عبرت الوزيرة الكندية عن حرص بلادها على "استقرار لبنان سياسياً وأمنياً وانتظام عمل المؤسسات فيه بما يسمح له بلعب دوره الكامل في مرحلة دقيقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط".

واستعرض الجميّل أمام جولي "التحديين الأساسيين أمام اللبنانيين وهما اولاً الشغور الرئاسي وأولوية انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل لانتظام العملية الديمقراطية، وثانياً النأي بلبنان عن تداعيات الحرب في غزة ".

كما لبى رئيس أساقفة الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، دعوة سفيرة كندا ستيفاني ماكولم إلى لقاء مع وزيرة الخارجية الكندية في منزل السفيرة في بيروت.

وقدمت جولي تحليلاً مفصلًا عن التحديات السياسية والأمنية في لبنان، مؤكدة "خشيتها من توسع النزاع في المنطقة ولبنان"، مشيرة إلى "ضرورة وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية وإيجاد حلول سلمية". كما تناولت "العقبات التي تعترض المبادرات الدولية"، مُلمّحة إلى "ضعف الأمل في حل سياسي مستدام". كما عبّرت عن تفهمها للوضع اللبناني وأهمية انتخاب رئيس للجمهورية. وشددت على "استمرار الدعم الكندي للجيش اللبناني وللبنانيين في لبنان وداخل كندا".

بدوره، عرض المطران إبراهيم لجولي "أوضاع زحلة والبقاع وأزمة النازحين والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وسلمها رسالة تفصل كل هذه المواضيع وغيرها مطالبا خصوصا بضرورة دعم الجيش اللبناني".

 

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»