على طريق الديار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد 76عاما من النكبة على الشعب الفلسطيني التي قامت بها الصهيونية اللئيمة والخبيثة والتي احتلت بخطتها فلسطين المحتلة على خط 1948 واجبرت الشعب الفلسطيني على النزوح بعد تعرضه لجرائم حرب من عصابات الصهيونية ومنها عصابة اشتيرن وارغون وهاغانا ونزحوا الى الضفة الغربية والى قطاع غزة ونزحوا الى الاردن وسوريا ولبنان والى مصر والى دول عربية ومنهم من هاجر الى الخارج وعاش القسم الاكبر منهم في الخيم وحتى الان ما زالوا في المخيمات في لبنان وفي سوريا وفي الاردن.

ها هي النكبة تتجدد بعد 76 سنة بارتكاب الصهيونية حرب ابادة جماعية ضد شعب قطاع غزة اضافة الى عمليات القتل في الضفة الغربية، لكن اخطر ما يجري في قطاع غزة هو تهجير مليون وسبعمئة الف مواطن من قطاع غزة الى الجنوب، ومن الجنوب الى الشمال يبدو واضحا ان الصهيونية غرقت في بقعة قطاع غزة ولن تخرج منه سالمة وستخسر هذه الحرب مهما فعلت ولن تنتهي الحرب سريعا بل ستأخذ وقتا، والجيش الاسرائيلي الذي يعتبر نفسه ثامن اقوى جيش في العالم بما يملك من طائرات حربية وعدد دبابات وفرق عسكرية وسلاحا نوويا تقاومه مقاومة غزة مقاومة بطولية رغم ان الصهيونية اقامت حرب تجويع الشعب الفلسطيني ومنعت عنه المساعدات البسيطة كما دمرت مستشفياته وقتلت اكثر من 40 الف شهيد كذلك جرحت اكثر من 80 الفا ولم يعد يتوفر في قطاع غزة سوى مستشفيين فقط.

هذه المرة الجيش الصهيوني يعيش ازمة خانقة وتنقسم حكومته على بعضها البعض وتهتز العلاقة بنسبة بسيطة لكن خطيرة بين الولايات المتحدة واسرائيل رغم ان علاقة استراتيجية تربطهما ولا يمكن لاحد ان يغيرها.

حرب غزة لن تنتهي وما بعد غزة حدث كبير لصالح الشعب الفلسطيني وهذا الجيش الذي كان يقود حرب اسابيع او ايام هو في الشهر الثامن بعد بداية الحرب ولم يحسم شيئا ولن يحسمها خلال سنوات. كما هناك حرب جبهة جنوب لبنان على مستوطنات فلسطين المحتلة والتي دُمر القسم الاكبر منها وهُجر حوالى مئة الف الى فلسطين المحتلة.

«الديار»