كشفت مصادر مطلعة على دقائق العلاقة مع باريس تكشف، انه منذ مقتل مسؤول "القوات" في جبيل باسكال سليمان، كان ثمة قرار وخطة موضوعة لخلق اشكالات داخل المناطق المسيحية بين احزاب هذا الشارع والنازحين السوريين، على خلفية ان "الوضع ما عاد ينحمل"، وهو ما حصل فعلا، اذ انفجر الشارع غضبا وسط موجة من ردات الفعل التي اتخذت طابعا عنفيا ضد "ابرياء" في اكثر من مكان، في مسلسل ما زال مستمرا حتى اليوم، وان بقي التداول بحوادثه بعيدا عن الاعلام.
وتتابع المصادر ان المخطط المرسوم نجح على ما يبدو في تحقيق اهدافه السياسية، بعدما بدا ظاهرا ان القوى المسيحية، من سياسية واكليريكية، وجدت نفسها في مواجهة مع اوروبا والعالم على خلفية ملف النزوح السوري، حيث ان التقارير التي اعدتها اكثر من جهة خارجية، خلصت الى وصف ما حصل "بالحرب العنصرية"، وهو ما ادى الى تراجع العلاقة وتدهورها مع الغرب، الذي طالما شكل دعما معنويا للمسيحيين.
واشارت المصادر الى ان خير معبر عن الدرك الذي وصلت اليه العلاقة، هو عظات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، التي حملت انتقادات لاذعة للدور الاوروبي، وهو ما دفع بقيادات لبنانية الى التحرك تجاه الفاتيكان، خصوصا في ظل تنامي المخاوف من ان تتم المقايضة في هذه اللحظة الحساسة على حساب ملف رئاسة الجمهورية.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2173646
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان
-
جهنم التي على صدورنا
-
متى تفكيك سوريا...؟!
-
ضغوط لإجهاض تفاهم سلام مع «الثنائي» حكومياً؟! حرد أرمني ــ سني... «التيار» مُهمّش و«القوات» ترفع السقف المبعوثة الأميركيّة تحمل الى بيروت نتائج لقاء تـرامب ــ نتانـــياهو
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
19:51
- تم استبعاد "التيار الوطني الحر" وحرمانه من الحقائب الوزارية
-
19:51
- اقتصرت الحقائب السنّية على شخصيات من "كلنا إرادة"
-
19:50
- حكومة الرئيس نواف سلام أصبحت قريبة من التأليف
-
19:25
طريق ضهر_البيدر سالكة امام جميع المركبات باستثناء الشاحنات.
-
19:25
طريق ترشيش_زحلة سالكه امام المركبات ذات الدفع الرباعي فقط
-
18:35
الرئيس المكلف نواف سلام من بعبدا: لن اسمح بأي تعطيل للحكومة بأي شكل من الاشكال وواجهت حسابات ضيقة لكنني مصر على التصدي لها وعلى الالتزام بالدستور.