اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أقامت الجالية العراقية في لبنان حفلاً تأبينياً في مطعم الساحة في بيروت بالذكرى الـ26 لاستشهاد والد زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه مؤمل ومصطفى في عملية اغتيال غادرة نفذها نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 19 شباط من العام 1999 عندما كان الثلاثة عائدين الى منزلهم في النجف.

وكانت كلمة ممثل مقتدى الصدر في سوريا القاها الشيخ صلاح العبيدي، فقال: "كان الشهيد الصدر يبتغي الشهادة وتنفيذ وصية جده في كل تفاصيل حياته، فكان له عشرات المؤلفات، وحاضر وخطب في التأليف والتفسير وعلم الاجتماع وعلم النفس والاصول والفقه والحديث"، مضيفا "ان اعظم صدقة جارية اورثنا اياها الشهيد الصدر هي صلاة الجمعة التي احياها بعد سباتها بسبب طغيان الطغاة وشدة الامور في العراق. واما الولد الصالح الذي يدعو لأبيه فقد اخلف فينا لخير سلف، وهو السيد القائد مقتدى الصدر والسيد مرتضى الصدر. والسيد محمد صادق الصدر لم يترك فقط ولدين صُلبيين بل ترك الاف الابناء وساروا على نهجه في رفض الفساد والمفسدين والطواغيت.    

وأكد منظم الحفل رحيم كاظم حامي ان "مواصلة إحياء المناسبة الاليمة ومنذ الذكرى الاولى لوقوعها، يصب في إطار ايماننا العميق بالدور الكبير للسيد الشهيد محمد صادق الصدر ونجليه والتضحيات الجليله، والدماء الطاهره، وبقائنا على العهد والوفاء لمقتدى الصدر".

وتلى كلمة العبيدي، قصيدة للشيخ والشاعر حسن شاهين، رثى فيها الصدر ونجليه بأبيات مؤثرة تفاعل معها الحضور.

واختتم الحفل بتلاوة المصرع الحسيني ومجلس عزاء للشيخ حسن خليفة، وغداء عن روح الشهداء الثلاثة.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا