اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تابع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، خبر حرق سيارة إحدى المفتشات التربويات في طرابلس، واتصل فور تبلغه الخبر من لندن، حيث يشارك في المؤتمر العالمي لوزراء التربية والتعليم، بالمفتشة العامة التربوية فاتن جمعة، للاطلاع على الظروف والخلفيات التي رافقت هذه الجريمة المتمادية، واستنكر "إقدام زمرة من المجرمين بالتعدي على مفتشة في هذا الجهاز الرقابي الذي ورغم قلة عدد أفراده وقلة الإمكانات الموضوعة بين أيدي المفتشين، يسهر على حسن سير العملية التربوية وانتظام العمل في المؤسسات التربوية ومراقبة انتظام الامتحانات الرسمية والشراكة في كل ما يرفع مستوى القطاع التربوي بكل مؤسساته".

ودعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى "التحرك سريعا لكشف الفاعلين والمتورطين في الجريمة ، وسوقهم أمام القضاء وإنزال أشد العقوبات التي ينص عليها القانون بحقهم"، كما طالب القضاء بـ "تحميل الفاعلين كامل المسؤولية المادية ليكونوا عبرة لغيرهم".

واعتبر أن "الأجهزة الرقابية هي الحصن الأخير لهيبة الدولة وانتظام العمل في المؤسسات، وبالتالي فإنه يتوجب حماية هذه الأجهزة وفي مقدمها التفتيش التربوي الذي يعتبر شريكا أساسيا في ورشة تطوير التربية والمناهج والمحافظة على التطوير المهني للمعلمين وتأدية رسالتهم التربوية".
المفتشية التربوية

من جهتها، دعت المفتشية العامة التربوية، في بيان، جميع المعنيين بالشأن التربوي والصحافة والاعلام الى وقفة احتجاجية، اليوم الساعة العاشرة صباحا امام مبنى التفتيش المركزي- فردان الكونكورد، "لشجب الجريمة التي تعرضت لها المفتشة التربوية. كما وللتأكيد على الاجهزة القضائية والامنية المختصة بضرورة الاسراع في إظهار خيوط هذه الجريمة وكشف الفاعلين والمحرضين صونا لجهاز رقابي دأب على العمل في سبيل الإصلاح التربوي، في كافة مجالاته حفاظا على مستقبل طلابنا الذين يشكلون خشبة خلاص لبنان".

وأعربت عن استغرابها ان "يكون المشتبه بهم في هذا العمل المشين أفرادا ينتمون الى قطاع التربية والتعليم الذين يفترض بهم أن يكونوا مثالاً وقدوةً في حسن السلوك والاخلاق الحميدة"، داعية المراجع القضائية والقوى الأمنية والجهات الرسميَّة المعنيّة "للقيام بواجباتها في حماية المفتّشين عند الضرورة، خلال تاديتهم للمهام الموكولة إليهم، ومحاسبة المتطاولين على من أسندت إليهم مهمات تطبيق القانون والأنظمة المرعية".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة