اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الى أن "العدو استنزف كل ما لديه من قدرات لكنه استنزفها في الموقع الخطأ، وتذرع بأنه يريد تحرير أسراه لكنه طرح شعار إلغاء الآخر عبر إبادة الوجود وهو سحق حماس".

ولفت رعد خلال مشاركته باحتفال أقامه حزب الله تكريما للشهيد على طريق القدس علي فوزي أيوب في بلدة عين قانا، الى "الدعم الذي تلقاه العدو عبر الجسور الجوية من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين، الذين يرفعون شعارا مخادعا إسمه الحرص على حقوق الإنسان وهم أشد الطاعنين بحقوق الإنسان والذين يُغطون جريمة العدو الصهيوني الإبادية ضد أطفال ونساء وشيوخ غزة وفلسطين، والذين لا يرف لهم جفن إن هُدمت مستشفايات فوق رؤوس المرضى والاطباء الموجودين فيها" .

وقال: "لا يستنكرون تدمير جامعات ومدارس وأحياء سكنية بل المهم عندهم أن يستعيد الكيان الصهيوني الذي تعرض لصدمة في 7 تشرين اول، ثقته بنفسه وأن يعود شرسا متوحشا"، مضيفا "ان العدو وبعد أن استنزف قدراته في غزة، لم يحقق شيئا وما أنجزه في غزة هو تدمير الحجر ومعالم الحياة ولم يُحقق أهدافه فهو لم يحقق ايا من اهدافه بل على العكس خرج لتحرير أسراه، فإذا به وبعدوانه يشكل أكبر تهديد لأسراه حتى تكاد الحرب تنتهي ويكون مصير أسراه القتل أو الضياع نتيجة توحش العدو وعدم التزامه بوقف العدوان. الأمر الثاني هو أنه خرج ليعلن سحق حماس، فإذا بحماس يتوسع نفوذها في كل المنطقة العربية والإسلامية وتصبح أيقونة المقاومة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، ما زاد من حضور حماس وفعاليتها" .

وختم: "نحن قمنا بواجبنا الاخلاقي والوطني والقومي والشرعي حين مارسنا كل ما لدينا وما نستطيع أن نمارسه من أجل أن نضغط على العدو الإسرائيلي ليوقف عدوانه على المدنيين والأهل في غزة".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا