اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع: "لست متفائلاً كثيراً، ولكن على اللجنة الخماسيّة أن تتابع عملها عبر الضغط على محور الممانعة، لكي يكفّ عن دوره التعطيلي"، ورأى أنّ محور الممانعة فاشل بكلّ شي إلا بالكذب وتحوير الوقائع"، معتبرا أن "الأكثر وضوحاً في بيان الخماسيّة كان الدعوة الى التشاور، على طريقة دعوة تكتل الاعتدال الوطني التي كنّا في طليعة من وافق عليها، إذ ليس صحيحاً أنّ اللجنة دعت الى حوار على طريقة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بل الى تشاور على طريقة تكتل الاعتدال، وقد سمّوه بالإسم. هذا التشاور قائم أصلاً منذ بدء الفراغ الرئاسي، ولكنّه يواجه تعطيلاً من محور الممانعة بسبب عجز الأخير عن إيصال مرشّحه سليمان فرنجيّة".

في سياق منفصل، اوضح جعجع أن "لا خلفيّات سيئة لدول الاتحاد الأوروبي، بل هي اختارت الحلّ الأسهل، وهو إبقاء النازحين لدينا، لأنّها لا تريد الاعتراف بنظام بشار الأسد ولا تريد استقبال النازحين على أراضيها. نعمل على إقناع هذه الدول بأنّها تتعاطى مع السوريّين المحتاجين على أرضنا، وإن عادوا الى بلادهم يمكنهم أن يواصلوا التعاون معهم أيضاً، وقد قطعنا خطوات على هذا الصعيد"، مضيفا أن "في سوريا حاليّاً 16 مليون سوري، فماذا سيحصل إذا كانوا 17 مليوناً ونصف المليون"؟.

أمّا عن موقف مكتب المفوّضية السامية اللاجئين، فأشار جعجع الى أنّ "الكتاب الذي وجّهه رئيس المكتب يشكّل تعدّياً على الدولة اللبنانيّة وسيادتها"، داعيا "وزير الداخليّة بسام مولوي، وهو القاضي القانوني، الى اتخاذ إجراءات بحقّ رئيس مكتب المفوضيّة، وندرس أيضاً خطوات يمكننا القيام بها في هذا الإطار، ولن نترك هذا الموضوع وسنتعاون مع الجميع بهدف الوصول الى حلّ بعد أشهر لا أكثر".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا