اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن المكتب السياسي "الكتائبي" في بيان، بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل وبعد الوقوف على آخر المعلومات حول الاعتداء على البيت المركزي والتطورات في البلاد، أن "بعض الجهات المغرضة دأب على تذكير الجميع بأن هناك من يستطيع أن يستقوي على اللبنانيين بالترهيب، وأن يحاول إسكات صوت من يتجرأ على قول "لا" ويرفض كل محاولات الإخضاع"، وقال: "في هذا الإطار، يضع المكتب السياسي الاعتداء على بيت الكتائب المركزي ليل أمس الاول".

ولفت البيان إلى أن "حزب "الكتائب" الذي لم تثنه مرة عمليات الترهيب، كان وسيبقى رأس حربة في مواجهة محاولات خطف البلد وإسكات الأصوات الرافضة لوضع اليد على المؤسسات ومصير اللبنانيين، لن يغير في مواقفه ولن يمتنع عن المجاهرة بالحقيقة مهما تكررت هذه الممارسات الجبانة"، مؤكدا "إن الاعتداء يؤكد صوابية مواقفنا وأحقية القضية التي ندافع عنها ليبقى لبنان كما يريده أبناؤه، حرا سيدا وديموقراطيا. وأكد ملء ثقته ايضا بالأجهزة الأمنية، التي ستلقي القبض على المعتدين وستقتادهم إلى العدالة في أسرع وقت".

وأثنى على "الخطة الأمنية التي تنفذها القوى الأمنية في مدينة بيروت"، مؤكدا "الوقوف إلى جانبها في وجه كل من يعترض عليها ويحاول إفشالها عبر إثارة الشغب وإقفال الطرق في تعبير واضح عن رفض عودة الأمن والأمان واستعادة الدولة زمام المبادرة في حماية اللبنانيين".

وأشار إلى أن "الحرب الدائرة في الجنوب تأخذ منحى تصاعديا يوميا لا يمكن تجاهله، وهو ينذر بعواقب خطرة، إذا ما خرج عن السيطرة، لا سيما في ظل وجود تحذيرات من أكثر من جهة تخشى الانزلاق إلى حرب شاملة لن تكون في مصلحة لبنان".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا