اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر ديبلوماسية ان لبنان دخل غرفة العناية الدولية، اذ جمدت المبادرات على انواعها، أقله الى ما بعد اتضاح المشهد الرئاسي الايراني، وما سينتج عنه من توازنات جديدة، فضلا عن معرفة شخصية وزير الخارجية الجديد، والأهم بيان من سيتسلم قيادة المحور السياسية والعسكرية، بعد سقوط قادة الجناح العسكري باغتيال محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي في غارة القنصلية في دمشق، ومقتل حسين عبد اللهيان في تحطم المروحية، وريث قاسم سليماني السياسي.

وعليه رأت المصادر، ان الحركة الرئاسية باتت بلا بركة، الى حين استنفاد مهلة الخمسين يوما الايرانية، حيث سيسود الجمود والترقب رغم استمرار الاتصالات الشكلية، اذ ان كل المؤشرات تنبىء بأن لا حلول قريبة للفراغ الساكن في قصر بعبدا، حيث لعبة الوقت ليست لصالح لبنان واللبنانيين راهنا، خصوصا في ظل دخول المنطقة "عين العاصفة الايرانية" وانعكاسها على مجموعات المحور من جهة، والتطورات الحاصلة على صعيد الملف الاسرائيلي - الفلسطيني، ومسار الاوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية وامكانية انفجارها في اي لحظة من جهة اخرى، بعد "حقنة دعم" الجنائية الدولية لنتانياهو.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2175032

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»