اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وافق الاتحاد الأوروبي على استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة لتسليح أوكرانيا، في وقت اتهم فيه الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي الدول الغربية بالرغبة في الحفاظ على العلاقات مع روسيا وعدم قطعها، تزامنا مع أعلان روسيا بدء مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية في منطقتها العسكرية الجنوبية قرب أوكرانيا، وطلبت كييف أن يتصدى حلفاؤها من أراضيهم للصواريخ الروسية التي تستهدفها.

فقد أمل الاتحاد الأوروبي أن يدر استخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة نحو 3 مليارات يورو سنويا لمساعدة كييف لمواجهة الحرب التي شنتها روسيا وإعادة الإعمار.

وكان الاتحاد الأوروبي جمد حوالي 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي التي حجزها التكتل في إطار العقوبات المفروضة على موسكو لهجومها على كييف في شباط 2022. وبناء على خطته، ستذهب 90% من الفوائد إلى صندوق مركزي يستخدم لشراء الأسلحة لأوكرانيا، بينما سيستخدم 10% منها لإعادة الإعمار.

زيلنسكي

الى ذلك، اتهم الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي الدول الغربية بالرغبة في الحفاظ على العلاقات مع روسيا وعدم قطعها. وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» إن واشنطن وحلفاءها غالبا ما يترددون بشأن قضايا مساعدة كييف، مشيرا إلى أن أحد أسباب هذا السلوك هو الخوف من التصعيد النووي، وهو ما يعتبره الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته مبالغا فيه.

وأضاف أن السبب الثاني هو عدم رغبة الدول الغربية في قطع العلاقات تماما مع روسيا. وبشكل خاص العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية.وتابع: «الجميع يبقي الباب مواربا قليلا».

كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ردا على سؤال حول احتمال القطع الكامل للعلاقات بين روسيا ودول البلطيق، أن موسكو لن تكون المبادر في ذلك.

أوكرانيا تتوجه لحلفائها

على صعيد متصل، اقترح وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا أن يتصدى حلفاء بلاده من أراضيهم للصواريخ الروسية التي تستهدفها، ما لم يتم توفير «كل الوسائل الضرورية» لقواتها التي تفتقر إلى أنظمة دفاع جوية للقيام بذلك. وقال إنه لا توجد حجة قانونية أو أمنية أو أخلاقية تمنع شركاء كييف من التصدي للصواريخ الروسية فوق أراضي أوكرانيا انطلاقا من أراضيهم.

وبما يتعلق بالجيش الأوكراني، تقدم أكثر من 3 آلاف سجين بطلبات للانضمام الى القوات المسلحة، بموجب قانون جديد يهدف إلى حشد مزيد من المقاتلين لمواجهة روسيا.

ولا يشمل هذا السجناء المدانين بارتكاب جرائم خطرة، لا سيما «القتل العمد لأكثر من شخصين» أو العنف الجنسي أو الاعتداءات على الأمن القومي أو الإدانات بالفساد .وبعد أكثر من عامين من الحرب، تواجه أوكرانيا نقصا في الجنود والأسلحة وجيشا روسيا بعداد أكبر.

مناورات بأسلحة نووية

وفي روسيا، بدأت مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية في منطقتها العسكرية الجنوبية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المناورات ستختبر جهوزية الأسلحة النووية غير الاستراتيجية لضمان سلامة الأراضي الروسية، وذلك للرد على التصريحات «الاستفزازية والتهديدات الصادرة عن مسؤولين غربيين».

يشار إلى أن الأسلحة النووية التكتيكية - أو غير الاستراتيجية- هي أسلحة نووية لضرب أهداف كبيرة وتجمعات للقوات المعادية في الخطوط الأمامية وفي الخلف مباشرة.

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟