اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ 229 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق عديدة من القطاع مرتكبا 6 مجازر جديدة، وهو ما رفع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و709 منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

يأتي ذلك، بينما أعلنت النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبا من الرئاسة الفلسطينية.

ميدانيا، كبدت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال المزيد من الخسائر في الأرواح والمعدات في مخيم جباليا (شمالا (ورفح جنوبا) وبثت المقاومة صورا لعملياتها، في المقابل أعلن رئيس أركان الاحتلال أن الجيش مستعد للقيام بمهام محفوفة بالمخاطر لاستعادة جثث الأسرى.

وفي الضفة الغربية، تتواصل العملية العسكرية التي يشارك بها ألف جندي للاحتلال في جنين ومخيمها، وسط اشتباكات مسلحة وانفجارات متواصلة تسمع من أنحاء متفرقة في المخيم. واستشهد خلال العملية 8 فلسطينيين، بينهم أطفال، في حين أصيب 21 آخرون جراح 3 منهم خطرة. فقد رحبت فلسطين ودول عربية بإعلان كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وفي حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخطوة «مهمة»، عبّرت «إسرائيل» عن غضبها واستدعت سفراء الدول الثلاث.

وأعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 أيار الجاري. وحذا حذوه نظيراه الإسباني بيدرو سانشيز والأيرلندي سايمن هاريس.

وقالت الرئاسة الفلسطينية - في سلسلة بيانات- إن هذا القرار سيسهم في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين. وحثت الرئاسة دول العالم -وخاصة الدول الأوروبية- على الاعتراف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليا والمستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967، وأكدت أهمية أن تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كذلك، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بخطوة الدول الثلاث، معتبرة أنها «لحظات تاريخية». وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ -عبر حسابه على منصة إكس- إنها «لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والألم والاحتلال والعنصرية والقتل والبطش والتنكيل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين».

كما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية - في بيان- بـ «هذه الخطوة المهمة، وقد أثبتت هذه الدول مرة أخرى التزامها الثابت بحل الدولتين وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني». بدورها، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالقرار. وقالت -في بيان- إن «اعتراف دول العالم بفلسطين يثبت حقوق شعبنا ويدعم الأسس القانونية والسياسية لمطالبنا الاستقلالية ومساعينا التحررية ويصد بقوة وفعالية مساعي إسرائيل لإلغاء وجودنا».

حماس ترحب

ورحبت حركة حماس -في بيان- باعتراف الدول الأوروبية الثلاث بالدولة الفلسطينية، معتبرة أنها «خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس». ودعت «الدول حول العالم إلى الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا».

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم أن «الاعتراف المتتالي هو النتيجة المباشرة لهذه المقاومة الباسلة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني»، معتبرا أن هذه الاعترافات تمثل «نقطة تحول في الموقف الدولي من القضية الفلسطينية وسيساعد على محاصرة الكيان (إسرائيل) ومن يدعمونه». ورأى أن «هذا سيشجع دولا كثيرة حول العالم للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة»، معربا عن تقديره «للشجاعة السياسية التي أظهرتها هذه الدول رغم الضغوطات الكبيرة».

تثمين عربي

من جهته، حيّا الأمين العام لـجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قرار إسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين اعتبار من 28 أيار الجاري. وقال أبو الغيط -في بيان- إنه «يرحب عاليا بالخطوة الهامة» التي اتخذتها الدول الثلاث. وأضاف -في منشور على منصة إكس- «أحيي وأشكر الدول الثلاث على تلك الخطوة التي تضعها على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع». وتابع «أدعو الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها المبدئية الشجاعة». وختم «أبارك لفلسطين على هذا التطور الإيجابي».

الى ذلك، رحبت الخارجية المصرية بقرار النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين. وقالت -في بيان- إن القرار يدعم الجهود الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أما الخارجية القطرية فاعتبرت اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام. وأكدت أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 . وشددت على ضرورة إنهاء الحرب على غرة فورا والعودة للمسار السياسي لأنه الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار . عبرت قطر عن أملها في اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، وتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.

كما رحبت الخارجية السعودية بـ «القرار الإيجابي الذي اتخذته النرويج وإسبانيا وأيرلندا باعترافها بدولة فلسطين الشقيقة».

وثمّن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قرار دول أوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال إن القرار «خطوة أساسية للرد على إجراءات إسرائيل التي تقتل فرص تحقيق السلام».

غضب إسرائيلي

في المقابل، قررت الخارجية الإسرائيلية استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب ردا على اعتراف دولهم بالدولة الفلسطينية. وقالت الخارجية الإسرائيلية - في بيان- «بعد عودة سفيري إسرائيل من أيرلندا والنرويج، أمر وزير الخارجية يسرائيل كاتس بعودة سفيرنا في إسبانيا فورا للتشاور بعد نية إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

كما أمر كاتس «باستدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا لتوبيخهم الشديد ومشاهدة فيديو بشأن هجمات فصائل فلسطينية في 7 تشرين الأول الماضي»، وفق البيان. وزعم كاتس أن «التاريخ سيذكر أن إسبانيا والنرويج وأيرلندا قررت منح ميدالية ذهبية للقتلة من حماس»، وفق تعبيره. وشدد على أن «إسرائيل» لن تصمت عن هذا الأمر، وستكون هناك عواقب وخيمة.

ولاحقا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلغاء ما يسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة.

أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش فأعلن وقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية «من الآن وحتى إشعار آخر»، وطالب بتقييد تحركات مسؤوليها وتكثيف الاستيطان بالأراضي المحتلة.

واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير،  المسجد الأقصى المبارك. وقال إن «الدول التي اعترفت اليوم بالدولة الفلسطينية تعطي مكافأة للقتلة والمعتدين.. ولن نسمح بإعلان الدولة الفلسطينية»، حسب تعبيراته.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الحكومة الإسرائيلية تدرس معاقبة أيرلندا وإسبانيا والنرويج لاعترافها بدولة فلسطين.

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد فقال إن «قرار النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف بفلسطين مشين، لكنه ليس نتاج أزمة بل فشل سياسي غير مسبوق».

وباعتراف الدول الأوروبية الثلاث،  ارتفع عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 147 دولة من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

على صعيد آخر، قال روبرت أوبراين مستشار السياسة الخارجية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية  إنه يتعين على الولايات المتحدة فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، الذين يسعون إلى إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأدلى أوبراين، الذي شغل منصب رابع وآخر مستشار للأمن القومي في إدارة ترامب، بالتصريحات خلال مقابلة مع وكالة رويترز بالقدس بعد لقائه نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين خلال زيارة استمرت عدة أيام.

وخلال الاجتماعات، ناقش أوبراين ما وصفه بـ «القرار غير العقلاني» للمحكمة الجنائية الدولية بشأن إصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، إلى جانب 3 من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من جهته قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه على وشك دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة بالكونغرس حتى لو لم يوافق زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ على ذلك، في حين رجح دبلوماسيون من دول مؤيدة لـ «إسرائيل» أن يؤدي صدور مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية لتوتر العلاقات معها. وذكر جونسون للصحفيين في مبنى الكونغرس إنه أمهل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر حتى الثلاثاء للتوقيع على رسالة تدعو نتنياهو لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة. وأضاف «إن لم يوافق، سنمضي قدما وسندعو نتنياهو لمجلس النواب فقط».

ميدانيا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إيقاع قوة إسرائيلية من 10 جنود في كمين مركّب شمال بيت حانون، في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 10 ألوية تقاتل حاليا في قطاع غزة.

وقالت القسام إن «مقاتليها «تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود في كمين ليلي بعد استهدافها بعبوة رعدية وإلقاء القنابل اليدوية عليها».

وأضافت أنه فور حضور قوة الإنقاذ «قام مجاهدونا بتفجير عبوة شواظ فيها وأوقعوا أفراد القوتين بين قتيل وجريح» قرب مدرسة الزراعة شمال بيت حانون شمال القطاع.

كما أكدت كتائب القسام أنها قنصت 3 جنود إسرائيليين شمال بيت حانون. وفي تطورات جنوب القطاع أشار بيان كتائب القسام إلى أن وحداتها المقاتلة على الأرض دمرت دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بقذيفة «الياسين 105» في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح.

وفي المكان نفسه يشير بيان القسام إلى أن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من نوع «دي 9» بقذيفة «الياسين 105» وجرافة أخرى بعبوة «شواظ». كما أكدت كتائب القسام في بيان منفصل استهداف المقاومين ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة تاندوم في محيط بوابة صلاح الدين جنوب شرقي مدينة رفح.

كما بثت القسام صورا لقنص جندي إسرائيلي في محور نتساريم جنوب غربي مدينة غزة، كما بثت صورا لقصف حشود إسرائيلية بقذائف الهاون في المنطقة ذاتها.

تصعيد للقتال

في المقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 10 ألوية تقاتل في قطاع غزة حاليا، في تصعيد غير مسبوق للقتال منذ مطلع العام.

بدورها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها ستنشر مقطعا مصورا يظهر خطف مجندات من غرفة مراقبة تابعة للجيش في 7 تشرين الأول الماضي.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 25 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة

وأضاف أن عدد المصابين في صفوفه ارتفع إلى 3568 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، من بينهم 259 لا يزالون قيد العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة، 29 منهم جروحهم خطرة.

وفي منطقة رفح، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات من الفرقة 162 تواصل عملياتها العسكرية هناك.

في غضون ذلك، استشهد عشرات الفلسطينيين مع تصاعد القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، كما تعمدت قوات الاحتلال إحراق عدد من المنازل والمحلات التجارية في مخيم جباليا شمالي القطاع.

وقالت المعلومات إن 10 أشخاص استشهدوا -بينهم امرأة حامل وجنينها- في غارة استهدفت تجمعا للنازحين ببلدة الزوايدة وسط القطاع المحاصر.

وأضافت أن جثامين عدد من الشهداء -بمن فيهم أم وجنينها- وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، إضافة إلى مصابين حالة بعضهم خطيرة، ويأتي ذلك عقب قصف قوات الاحتلال مصنعا كان يؤوي نازحين في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

كما قالت إن طائرات ومدفعية الاحتلال قصفت حي البرازيل ومخيمي يبنا والشابورة وسط رفح جنوب قطاع غزة وحي السلام جنوب المدينة.

وأضافت أن اشتباكات كبيرة تجري بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط إطلاق نار كثيف في المدينة.

وشمال القطاع، استشهد 4 مواطنين وأصيب أكثر من 20 -بينهم نساء وأطفال- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشوبكي بمنطقة الصحابة وسط مدينة غزة. وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل حصار مستشفى العودة لليوم الثالث على التوالي.

من جانب آخر، تعرض مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به في بيت لاهيا شمالي القطاع لقصف إسرائيلي دفع طاقم العمل إلى إخراج المرضى والجرحى على عجل وتحت إطلاق نار كثيف.

حرائق جباليا

وفي مخيم جباليا، قالت المعلومات إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة أبو زايدة بمنطقة بئر النعجة، مما خلف 6 شهداء وعددا من المصابين والمفقودين. وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحرقت عددا من المنازل والشقق والمحلات التجارية في مناطق متفرقة من جباليا. كما أكدت أن قوات الاحتلال تواصل محاصرة مستشفى العودة شمالي قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

وفي سياق متصل، قال رئيس بلدية غزة إن الخدمات التي يمكننا تقديمها للمواطنين محدودة جدا ولا تفي بحاجات المدينة. وأضاف أنه يجب وقف إطلاق النار وفتح الحدود لإدخال مواد الصيانة والمولدات وآليات لجمع النفايات.

15 ألف شهيد

وفي سياق متصل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -على منصة إكس- إن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 تشرين الأول الماضي.

توقف المساعدات

بدورها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) توقف توزيع المواد الغذائية في رفح جنوب القطاع بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية شرق المدينة . وأكدت الوكالة -عبر منصة إكس- أنه من الصعب حاليا الوصول إلى مركز التوزيع التابع للأونروا ومستودع برنامج الغذاء العالمي الموجودين بالمدينة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية.

وأوضحت الأونروا أن 7 مراكز صحية فقط تعمل من بين 24 مركزا تابعا لها في القطاع، وأنها لم تتلق أي إمدادات طبية خلال الأيام العشرة الماضية بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.

وقد توقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني منه في 7 أيار الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الخامس من الشهر نفسه.

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟