اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسير المبادرة التي تضطلع بها "اللجنة الخماسية" من أجل إنجاز الإنتخابات الرئاسية بالتوازي مع حراكٍ ديبلوماسي تقوم به باريس، من خلال موفدها الرئاسي جان إيف لودريان من جهة، وعبر الإجتماعات التي تتمّ في العاصمة القطرية مع قيادات لبنانية في الأسابيع الماضية، من أجل عرض التطورات المحيطة بالإستحقاق الرئاسي. وعن الزيارة التي قام بها أخيراً الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إلى الدوحة، أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب الدكتور بلال عبدالله لـ "الديار" الى أن "اجتماعات جنبلاط مع القيادة القطرية على كل المستويات، قد تضمنت نقاشاً إيجابياً حول إمكانية مساعدة لبنان في ملف الإستحقاق الرئاسي، كما في ملف الحرب المفتوحة مع العدو الإسرائيلي وملف دعم الجيش والمؤسسات الأخرى".

ويوضح أنه "انطلاقاً من موقع الحزب الوسطي الإيجابي وليس الوسطي السلبي، أتى توجّه القيادة القطرية لاستمزاج الآراء اللبنانية وطرح الأزمة الرئاسية من كل جوانبها وإمكانية المساعدة، خصوصاً وأن قطر تقوم بجهد إستثنائي سواء بشكلٍ مباشر أو من خلال اللجنة الخماسية، كما كان لدولة قطر علاقة طويلة في دعم المؤسسات اللبنانية".

وعن الخلاصات بنتيجة هذه الإجتماعات، يشير إلى أن "هذه المشاورات ستشمل كل القيادات اللبنانية" متمنياً أن تكون "حافزاً وعاملاً مشجعاً على الإتفاق الداخلي والتسوية، لأنه من دون تسوية لبنانية داخلية فإن الخارج لن يستطيع مساعدة لبنان، ذلك أن الخارج يحاول أن يساعد في تقريب وجهات النظر، وهذا ما تقوم به الدوحة".

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2175406

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»