اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهر أحد استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن اثنين من كل ثلاثة أميركيين يشعران بالقلق من احتمال حدوث عنف سياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الخامس من تشرين الثاني الآتي، والتي ستشهد تنافساً حاداً بين الغريمين اللدودين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب.

كما بيّن الاستطلاع الذي شمل 3934 مواطناً أميركياً بالغًا وجود مخاوف واسعة النطاق من أن تشهد البلاد تكرارًا لمشهد العنف الذي أعقب ادعاء ترامب بأنه خسر السباق الرئاسي لصالح بايدن بسبب التزوير والاحتيال، ما دفع أنصاره الغاضبين إلى اقحام مبنى الكونغرس العريق.

إذ قال نحو 68% من المشاركين في الاستطلاع عبر الإنترنت، بما في ذلك 83% من الديمقراطيين و65% من الجمهوريين، إنهم يشعرون بالقلق من لجوء المتطرفين إلى العنف في حال لم يرضوا عن نتيجة الانتخابات.

فيما أكد 15% من المشاركين فقط أنهم لا يخشون اندلاع أعمال عنف، بينما أبدى 16% ترددهم، إذ أشاروا إلى أنهم غير متأكدين.

إلى ذلك، كشف هذا الاستطلاع، الذي أجري بين 7 و14 أيار، أن الجمهوريين لا يثقون في نزاهة الانتخابات بشكل أكبر من الديمقراطيين.

إذ أكد 47% منهم فقط ثقته بنزاهة الانتخابات المرتقبة في تشرين الثاني، لافتين إلى أنها ستكون دقيقة ومشروعة، مقارنة بـ 87% من الديمقراطيين الذين عبروا عن ثقتهم التامة بالنتائج.

الأكثر قراءة

برّي في ذكرى الصدر: سقوط غزّة هو تمهيد لتقسيم المنطقة عودة الحراك في الملفّ الرئاسي ولقاءات بعيدة عن الأضواء لسفراء الخماسي