اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أن  "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما، لأن السلطة الفلسطينية لا تمثل الحركة، وذلك لأنهما على خلاف عميق".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي تحدّث بالفعل وموّل واجتمع مع السلطة الفلسطينية.

وشدّد بوريل على أنه في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطينية يكون رد فعل "إسرائيل" تحويل الأمر إلى معاداة للسامية.

كما قال إن "إسرائيل وعدة دول أوروبية تحاول تهديد قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".

يأتي هذا بعد أن طلب المدعي العام للمحكمة كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وتابع بوريل: "لم يفعل المدعي العام شيئا أكثر من الاتهام والمحكمة ستبت في الأمر."

وطلب بوريل من "الجميع بدءا من حكومة إسرائيل والعديد من الحكومات الأوروبية عدم تهديد القضاة. لا تهددوا ولا تحاول التأثير على قرارهم".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، قد كشف في وقت سابق عن تعرضه لتهديدات بعد طلبه إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت. وأضاف: "لن تثنينا التهديدات أو أي أنشطة أخرى، لأنه في النهاية علينا أن نفي بمسؤولياتنا كمدعين عامين، كرجال ونساء في المكتب، كقضاة، وكسجل لشيء أكبر من أنفسنا وهو الإخلاص للعدالة. لن نتأثر بالأنواع المختلفة من التهديدات، بعضها عام والبعض الآخر ربما لا يكون كذلك".


الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...