اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في حين اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  أن شرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد انتهت، يتصاعد الهجوم الروسي على خاركيف، حيث تشهد احياء المدينة معارك عنيفة.

فقد أكد بوتين امس، أن روسيا تنطلق من حقيقة أن شرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد انتهت. وقال خلال مؤتمر صحافي عقب المحادثات الروسية - البيلاروسية: «بالطبع، نحن ندرك أن شرعية رئيس الدولة الحالي قد انتهت».

وأشار بوتين إلى أن أحد أهداف المؤتمر في سويسرا، هو تأكيد الدول الراعية لنظام كييف على شرعية الرئيس الأوكراني، وأعتقد أن أحد أهداف المؤتمر الذي تم الإعلان عنه، المؤتمر في سويسرا، هو على وجه التحديد تأكيد المجتمع الغربي، رعاة نظام كييف الحالي، شرعية رئيس الدولة الحالي (زيلينسكي) .

وأكد أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا، لكن من الممكن العودة إليها بناء على الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا في تركيا وبيلاروسيا، ومع الأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض. وقال : نرى الآن أن المحادثات استؤنفت مرة أخرى حول ضرورة العودة إلى المفاوضات. حسنًا، دعهم يعودون، ولكن ليس على أساس ما يريده أحد الطرفين، ولكن على أساس تلك الاتفاقيات ذات الطبيعة الأساسية التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات في بيلاروسيا وتركيا، وعلى أساس حقائقهما الحالية التي تطورت على الأرض.

وأشار بوتين إلى أن روسيا لم ترفض قط المفاوضات مع أوكرانيا. وقال: «بالنسبة لعملية التفاوض (مع أوكرانيا)، تحدثت عن هذا الأمر مرات عديدة، وأود من هنا في مينسك التأكيد مرة أخرى أن روسيا لم يسبق لها أن رفضت هذه المفاوضات». وأضاف: «نؤمن بأنه يجب استئناف محادثات السلام مع أوكرانيا ولكن على أساس المنطق السليم».

وأوضح أنه عند استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، يتعين على روسيا أن تفهم ما شرعية الحكومة، التي يمكنها ويجب عليها التعامل معها عند التوقيع على الوثائق القانونية.

وكان بوتين وصل إلى بيلاروسيا مساء الخميس، في زيارة رسمية لمدة يومين. وهبطت طائرته في مطار مينسك، وكان في استقباله نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو.

في السياق ذاته، انتقد مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين «مؤتمر سويسرا» حول أوكرانيا، قائلا إنه «لا علاقة له بإيجاد طريق للسلام». وأضاف «أن الغرب لا يريد حلا وسطا لتسوية النزاع في أوكرانيا».

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «الأسلحة الأميركية تستخدم بالفعل ضد أهداف خارج منطقة القتال في أوكرانيا».

وكان 3 مسؤولين أميركيين صرحوا لـ «رويترز» أن بلادهم تعد حزمة مساعدات عسكرية، بقيمة 275 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل قذائف مدفعية 155 ملليمترا وذخائر جوية دقيقة ومركبات برية.

 معارك شوارع 

ميدانيا، أعلن قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي أن القوات الروسية تواجه صعوبة في معارك الشوارع التي تخوضها في بلدة فوفتشانسك في منطقة خاركيف، مشيرا في الوقت ذاته إلى معارك «عنيفة» في 3 مناطق رئيسية بالشرق.

وجاءت تصريحات سيرسكي في وقت أفادت شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة، عن ضربات استهدفت نظام النقل التابع لها بمنطقة خاركيف، مما أدى إلى إتلاف خطوط وعربات قطارات ومبان.

وأضافت الشركة «استهدفت مجددا البنية التحتية المدنية للسكك الحديد، وألحق القصف أضرارا بخطوط ومبانٍ وعربات شحن متوقفة وعربة قطار كهربائي». ونشرت الشركة صورا تُظهر دخانا يتصاعد من عربة مدمرة وحطاما بجانب خطوط السكك الحديدية، ومستودعا تطايرت نوافذه.

هذا ، وواصلت قطارات المسافات الطويلة وقطارات الضواحي رحلاتها، حسبما أفادت شركة السكك الحديدية. وتعرضت مدينة خاركيف لضربات أودت بحياة 7 أشخاص ، وفقا للسلطات الأوكرانية.

أهداف تالية 

من جهة أخرى، نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن النائب بالبرلمان فيكتور فودولاتسكي قوله «إن قوات بلاده تسيطر على أكثر من نصف أراضي بلدة فوفشانسك الحدودية بمنطقة خاركيف». وأضاف أن «مدن سلافيانسك وكراماتورسك وبوكروفسك ستكون أبرز الأهداف التالية لموسكو بمجرد سيطرتها على فوفشانسك».

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟