اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعرب مسؤول بارز في «القوات اللبنانية» عن حسن سير الحملة الامنية في البلاد، مشددا في الوقت ذاته على ان تكون هذه الحملات نهجا امنيا متواصلا وبسياق مستمر، لضبط المخالفات وابقاء الامور تحت السيطرة ومنع التفلت الامني والفوضى، وليس ان تحصل فقط لفترة محدودة. ولفت الى ان هذه الحملة تركت مساحة اطمئنان لدى الشعب اللبناني، في ظل الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي الصعب الذي يعيشه.

وحول الوجود السوري غير الشرعي، رأى المسؤول انه لا شك في ان الضغط الذي مارسته، سواء البلديات او الاجهزة الامنية او الزيارات للمسؤولين الدوليين، اعطى فعله على ارض الواقع. واعتبر ان الانظار تتجه حاليا الى «مؤتمر بروكسل» الذي سينعقد الاثنين المقبل، حيث سيكون لـ «القوات» وفد يمثلها الى جانب النائبين بيار بو عاصي والياس اسطفان وكل المسؤولين «القواتيين» الموجودين في اوروبا، فضلا عن دعوات للتظاهر من اجل مواكبة المساعي اللبنانية، لوضع حد للنازحين السوريين غير الشرعيين في لبنان.

وأشار الى ان النازحين السوريين غير الشرعين الموجودين في لبنان هم امام خيارين لا ثالث لهما: الخيار الاول اعادتهم الى سوريا، سواء الى المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري او الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. والخيار الثاني ترحيلهم الى بلاد اخرى. اما خيار ابقاء النازحين السوريين غير الشرعيين في لبنان، فقد اصبح امرا مستحيلا في ظل الاوضاع البائسة التي يمر بها اللبنانيون. وانطلاقا من ذلك، تعمل «القوات» بكل قوتها للتعبئة لمؤتمر بروكسل، لحث هذه الدول على عدم القاء عبء النازحين على لبنان، ولتتحمل مسؤوليتها تجاههم.


نور نعمة - الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2175652

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا