اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط ترحيب عربي ومن قبل بعض الدول الأوروبية بقرار محكمة العدل الدولية، الذي دعا "إسرائيل" في وقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، بدا لافتاً الصمت الأميركية إذ لم يصدر أي تعليق جوهري مباشر حول القرار.

واكتفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي بالقول مساء أمس الجمعة: "كنا واضحين وثابتين في موقفنا بخصوص رفح".

ما أثار العديد من التساؤلات، حول الموقف الأميركي من قرار الحكمة، الذي أتى بعد أسابيع من إلحاح واشنطن على المسؤولين في تل أبيب من أجل وقف عملية اجتياح رفح أو التوسع العسكري في المدينة، لاسيما ألا أماكن آمنة يلجأ إليها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.

بل إن قضية رفح دفعت العلاقات بين البلدين إلى أسوأ مراحلها، بعدما أوقف الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسابيع شحنة أسلحة كان من المقرر إرسالها إلى "إسرائيل".

أما في أول ردّ للاتحاد الأوروبي، فأكد المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش أن قرار المحكمة ملزم للأطراف ويجب تنفيذه.

كما أضاف أن على الجميع الامتثال له.

من جانبه، قال المنسق الأممي للإغاثة مارت غريفيث إن المطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح أصبحت أعلى من أن تتجاهلها "إسرائيل". ووصف قرار العدل الدولية بأنه "لحظة الحقيقة" للمطالبة باحترام قواعد الحرب وتسهيل الإغاثة الإنسانية، داعيا لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار وإنهاء "هذا الكابوس".

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار