اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت حكومة ليتوانيا أن الدول الست الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والمجاورة لروسيا توافقت على إقامة "سور من المسيرات" بهدف الدفاع عن حدودها ضد "الاستفزازات".

وقالت وزيرة الداخلية في ليتوانيا آنيي بيلوتايت لوكالة "بي ان اس" للأنباء إنه "أمر جديد تماما، سور من الطائرات المسيرة يمتد من النرويج حتى بولندا. الهدف هو استخدام مسيرات وتكنولوجيات أخرى لحماية حدودنا".

وأضافت أنه "ليس فقط من خلال البنية التحتية المادية وأنظمة المراقبة، ولكن أيضا من خلال الطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات، التي من شأنها أن تسمح لنا بالحماية من الاستفزازات من الدول غير الصديقة ومنع التهريب".

وأعلنت بيلوتايت الخطة بعد محادثات مع نظرائها في دولتي البلطيق إستونيا ولاتفيا بالإضافة إلى فنلندا والنروج وبولندا.

كما قالت "بالإضافة إلى نشر طائرات مسيرة لمراقبة الحدود، ستستخدم الدول أيضا أنظمة مضادة للطائرات المسيرة لوقف تلك العائدة إلى العدو".

ولم تذكر بيلوتايت إطارا زمنيا لهذه الخطة.

في سياق آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الجمعة، إن الحلف "يتضامن" مع إستونيا بعد الحادث الحدودي مع روسيا.

وقال ستولتنبرغ عبر منصة "إكس" "تحدثت الى رئيسة الوزراء، كاغا كالاس، ويتضامن الناتو مع حليفتنا إستونيا في مواجهة أي تهديد لسيادتها".

واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن إزالة روسيا الخميس العوامات التي ترسم حدودها مع إستونيا على نهر، خطوة "غير مقبولة".

وكان خفر السواحل الإستوني، قد أعلن الخميس، أن نظراءهم الروس أزالوا العوامات الموضوعة على نهر نارفا الفاصل بين البلدين خلال الليل، في إطار نزاع حدودي.

وتحدثت رئيسة وزراء إستونيا عن "حادث حدودي" في حين تقيم دول البلطيق علاقات متوترة مع روسيا منذ غزوها لأوكرانيا.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...