اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالشراكة مع ألمانيا عبر البنك الألماني للتنمية ‏ (KfW)، منتدى تطوير الأعمال لعام 2024. استضاف هذا المنتدى أكثر من 70 مشروعًا صغيرًا ومتوسط الحجم، بالإضافة إلى التعاونيات والشركات الناشئة. وكان الهدف الأساسي من هذا المنتدى هو "توفير فرص التواصل وبناء القدرات التي تحفز نمو الأعمال والازدهار في لبنان"، على ما اعلن في بيان جاء فيه: "منذ اندلاع جائحة كوفيد-19، شهد لبنان مجموعة من الأزمات المتعددة التي أثرت بشكل كبير في اقتصاد البلد ومناخ الاعمال فيه. حيث تسبب انهيار القطاع المصرفي وانخفاض قيمة العملة اللبنانية بتدهور القوة الشرائية وتقليص نطاق الاستثمارات وتعطيل تطوير الأعمال. وفي ظل التحديات السياسية والاقتصادية والمالية المتعددة، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالاستفادة من البرامج الجارية لدعم استقرار بيئة الأعمال التجارية الصغيرة والاستجابة لاحتياجاتها الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة.

يهدف مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الى دعم سبل العيش وإلى تحقيق الاستقرار وتعزيز تطور الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والمزارعين والتعاونيات، من خلال تقديم المنح والمبادرات الهادفة الى بناء القدرات. كما يسعى المشروع إلى تعزيز الإبداع والابتكار لتعزيز فرص العمل على المدى الطويل".

الجمع بين التعاونيات والشركات

اضاف البيان: "من خلال منتدى تطوير الأعمال، جمع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بين التعاونيات والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، إلى جانب ممثلين عن الوزارات ذات الصلة وخبراء تطوير الأعمال والمهنيين في أكاديمية التصدير. عمل هؤلاء المشاركون معًا على مواجهة التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات، وقدموا رؤى قيمة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات ذات الصلة".

وقالت سولفيج بوهل مديرة مكتب البنك الألماني للتنمية في بيروت: "الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد في لبنان، ولهذا السبب تدعم ألمانيا، بالتشارك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مثل هذه المبادرات. في الواقع، تم توفير أكثر من 11 مليون دولار أميركي لدعم استقرار ونمو الشركات والتعاونيات منذ العام 2019"، مضيفة "أن 468 شركة متوسطة وصغيرة و169 تعاونية و2628 مزارعا استفادوا من توفير المعدات والأدوات اللازمة لخفض تكلفة الإنتاج والتدريب الفني للمساعدة في نموهم وتطورهم على المدى البعيد. لذلك علينا أن نعمل معا من أجل تحسين البلد".

اما دينيز زومف مديرة محفظة التنمية المحلية والحكم المحلي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فقالت في كلمة الافتتاحية: "بينما نعمل معا من أجل انتعاش اقتصادي مستدام في لبنان، سيواصل برنامج الأمم ‏المتحدة الإنمائي التزامه بدعم الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ‏المبتكرة والتعاونيات".

وكان المنتدى كمنصة ديناميكية، حيث وضع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قلب المناقشات التعاونية التي تضم أصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز تطوير الأعمال من خلال التفاعل والحوار. 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة