احتفلت قوات "اليونيفيل" بـ "اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة"، ولفت بيان لها الى ان هذا الحدث "هو سنوي لتكريم التزام وتضحيات النساء والرجال الذين يعملون من أجل السلام في جميع أنحاء العالم. وفي العادة تستضيف "اليونيفيل" في مقرنا في الناقورة جنود حفظ السلام، مسؤولين وطنيين ومحليين، وشخصيات دينية، رُتب من الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى، أما اليوم فلم تقم البعثة أي فعالية بسبب الوضع الأمني والتبادل المستمر لإطلاق النار في الجنوب".
وقال رئيس البعثة وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: "يتواجد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل من 49 دولة على الأرض في جميع أنحاء منطقة عملياتنا، ويركزون على منع تصعيد النزاع وتجنب حرب شاملة. أنا فخور بالرجال والنساء الذين يواصلون تنفيذ المهام المنوطة بهم في مثل هذه الظروف الصعبة".
ورأى أن "الموت والدمار الذي شهدناه على جانبي الخط الأزرق أمر مفجع. لقد تعطلت حياة الكثيرين وفقد الكثير من الناس أرواحهم. ولا يزال آلاف الأشخاص نازحين وفقدوا منازلهم وسبل عيشهم. وباعتبارنا قوات حفظ سلام، نجدد التزامنا بعملنا لاستعادة الاستقرار. إننا نحث جميع الأطراف وجميع القوى الفاعلة على وقف إطلاق النار وإعادة الالتزام بالقرار 1701 وبدء العمل على إيجاد حل سياسي ودبيلوماسي وهو السبيل الوحيد لحل هذا الوضع".
واشار بيان "اليونيفيل" الى ان "حفظة السلام يواصلون عملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وفي الوقت نفسه، يدعمون المجتمعات المحلية والسكان في عدة مجالات، ويضمنون وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر تضرراً، ويوفرون المأوى للمدنيين العالقين وسط مرمى النيران بما في ذلك مساعدة المجتمعات المحلية في الجنوب عبر المساعدات الطبيّة، طب الأسنان والخدمات البيطرية والتعليمية"، وذكر ان "زهاء 4400 جندي حفظ سلام تابعين للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948. وقد خدم أكثر من 330 من هؤلاء الرجال والنساء في اليونيفيل. وفي عام 2002، تم تحديد يوم 29 أيار يوماً للاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة للإشادة بمهنية وتفاني وشجاعة حفظة السلام العسكريين والمدنيين الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم من أجل قضية السلام. وتم اختيار التاريخ للاحتفاء بتأسيس أول بعثة حفظ سلام، وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، التي يعمل أكثر من 50 مراقباً منها حالياً مع اليونيفيل من أجل السلام والاستقرار في جنوب لبنان".
يتم قراءة الآن
-
ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟
-
نتنياهو ملكاً على أميركا
-
هذه قصة مواعيد المعارضة: بري استمهل وحزب الله جاراه!... مُبادرة جعجع ليست الأولى... فماذا في الكواليس؟
-
إسقاط معادلة "أمن" تل أبيب يحرّك واشنطن وهذا جواب إيران
الأكثر قراءة
-
سفير في الخماسية يتوقع الانتخابات الرئاسية قبل تشرين وان يسير الثنائي بالخيار الثالث الصرح البطريركي يميل الى تبني مواقف باسيل:مقاطعة مجلس الوزراء «ضرت ما نفعت» جبهة الجنوب راوح مكانك... انسحاب بايدن خلط اوراق نتانياهو ولقاء مع ترامب الجمعة
-
في الكورة... أطول حرب إبادة جماعية ودمار شامل عرفها التاريخ!
-
وفاة طفل بعد تعرضه للاغتصاب والرمي من شرفة منزله
عاجل 24/7
-
20:21
المقاومة في جنوب لبنان: استهدف عناصر المقاومة الاسلامية عند الساعة 06:45 من عصر اليوم الثلاثاء تحركًا لجنود العدو "الإسرائيلي" في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
-
19:55
CNN نقلا عن مسؤولين أميركيين: إتمام اتفاق التهدئة يتوقف على نتنياهو إن كان يريدها بالفعل وهي أصبحت في متناول اليد
-
19:38
وسائل إعلام "إسرائيلية": سقوط 3 قذائف صاروخية في كريات شمونة.
-
19:38
المقاومة في جنوب لبنان: رداً على اعتداءات العدو "الإسرائيلي" على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء الذي طال مئذنة مسجد طلوسة، قصف عناصر المقاومة الاسلامية اليوم الثلاثاء مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.*
-
19:33
استهدف عناصر المقاومة في جنوب لبنان تحرك الجنود بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح
-
19:32
استهدف عناصر المقاومة في جنوب لبنان تحركاً لجنود الاحتلال "الإسرائيلي" في موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا المحتلة