اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قالت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان اثر اجتماعها الدوري بمقرها المركزي برئاسة النائب محمد رعد، "في الأيام القليلة الماضية، أثارت مواجعَنا فاجعة المروحية التي سقطت وأودت بحياة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل الامام الخامنئي في محافظة أذربيجان محمد آل هاشم ومحافظ أذربيجان مالك رحمتي وخمسةٍ آخرين كانوا معهم. ووسط مشاعر الحزن والفقد لهؤلاء الأعزاء، غيب الموت علما من أعلام الفكر والحركة الاسلامية والجهادية الشيخ علي الكوراني العاملي".

وتابعت "في عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار ارتحلت إلى دار البقاء الأم العطوفة والدة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ازدحمت كل هذه الاحزان ولمّا تزل المقاومة ورجالها الصادقون في عهدهم مع الله ومع الناس، يواجهون العدو الصهيوني على تخوم البلاد ويواصلون ضغوطهم في الميدان حتى يوقف الصهاينة عدوانهم وحربهم المتوحشة ضد غزة وفلسطين، بل ضد المنطقة برمتها، ولمّا تزل هذه المقاومة الأبية أيضا تزف شهداءَ من مجاهديها الابطال وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن شعبهم ووطنهم وفي التضامن والمساندة للمظلومين والمعتدى عليهم والمحتلة أرضهم وديارهم في غزة وفلسطين".

وقالت: "إزاء جرائم الابادة التي يواصلها الغُزاة الصهاينة في رفح - غزة والوحشية الموصوفة التي يمارسونها ضد المدنيين قتلا وإحراقا وإبادة واستباحة لكل معلم حياة، يتجدد عزمنا على المضي في خيار التصدي والمقاومة وعلى تحويل كل أحزاننا الى ارادة شجاعة يشحذها الصبر الجميل وتغذيها رؤية واضحة وثقة عارمة بنصر الله العادل والمقتدر".

وإذ استحضرت "كل هذا المشهد، فإنما تفعل ذلك لتؤكد لأهلها وشعبها أن الفجر آت لا محالة، وان أوان انبلاجه لا يكون إلا بعد أشد لحظات الليل ظلمة وعتمة، ما دمنا في مقاومتنا ننتصر لله ولخَلقه ".

واعتبرت أن "عجز مؤسسات المجتمع الدولي عن كبح ووقف العدوان الصهيوني وحملة الإبادة التي يُنفذها الكيان الغاصب ضد غزة وشعبها، هو اشارة خطرة ورسالة سلبية الى الدول والشعوب الحُرة والمستضعفة ودعوة للاحتماء بالقوة الذاتية للدفاع عن الوجود والوطن والكرامة، وهذه الرسالة يتحمل نتائج مخاطرها بالدرجة الاولى الادارة الاميركية المُصِرة على وقاحتها ومَكرها ودعمها واحتضانها للكيان الصهيوني". ورأت "أن إصرار الصهاينة الغزاة على الاستخفاف بالرأي العام العالمي المناهض للعدوان على فلسطين، من شأنه أن يهدد الاستقرار، فضلا عن انه يسقط كل الادعاءات الصهيونية الكاذبة حول احترام الديموقراطية وحقوق الانسان".

وأكدت الكتلة ان "الحراك من أجل توفير مناخات ملائمة لانجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان، هو محل ترحيب دائم ما دام لا يمس النصوص والاعراف والآليات الدستورية المعمول بها".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا