اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين "أن لبنان ومصر والأردن والعراق يعانون جميعا من تداعيات قضية النازحين السوريين"، مشيراً "إلى أن لبنان هو الأكثر معاناة إذا أخذ في الاعتبار عدد النازحين نسبة إلى عدد السكان".

وقال شرف الدين لوكالة أنباء "العالم العربي "هذه الدول الأربع المضيفة (للنازحين السوريين) تعاني من نفس المشكلة، وتتعرض لضغوطها وتداعياتها، لكن لبنان يعاني بشكل أشد، لأن نسبة أعداد النازحين إلى عدد السكان نسبة كبيرة جدا. ففي كلمة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب بمؤتمر بروكسل لم يتم ذكر أهمية التنسيق مع الدولة السورية، لكن تم ذكر أهمية قيام الهيئات الأممية بالمساعدة في إعادة بناء القرى المدمرة"، مضيفا "لذلك تم اتخاذ قرار بتشكيل لجنة وزارية يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي تذهب إلى سوريا مع الوزراء المعنيين، بالتنسيق مع الدولة السورية".

وشدد على أهمية "الالتزام بالمتابعة المباشرة مع الجهود الدولية، على أساس وضع برنامج زمني وتفصيلي لإعادة النازحين باستثناء الحالات الخاصة المتمثلة في اللاجئين السياسيين".

وحول التحديات التي تواجه لبنان في إعادة النازحين إلى بلادهم، قال شرف الدين: "قامت وزارة المهجرين بتصنيف الوجود السوري إلى ثلاث فئات، وهم فئة العمال التي تضم الحرفيين وأصحاب المؤسسات وهؤلاء يشرعون وجودهم بسهولة من خلال الحصول على إجازة عمل وتصل أعدادهم إلى 400 ألف ولبنان بحاجة ماسة إليهم. أما الفئة الثانية فهم النازحون من الحرب والنازحون الاقتصاديون، والفئة الثالثة هم اللاجئون السياسيون، ويجب أن يُطبق على هاتين الفئتين اتفاقية المفوضية السامية التي تم توقيعها عام 2003، بحيث يستطيع النازحون الذهاب إلى دولة ثالثة إذا رغبوا في ذلك".


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا