اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الديوان الملكي الأردني يوم الجمعة، أن الأردن سيستضيف مؤتمرا دوليا طارئا بمشاركة مصر والأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في غزة يوم 11 حزيران.

وأفاد الديوان الملكي في بيان أن "المؤتمر يعقد بتنظيم مشترك بين كل من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من الملك الأردني عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويشارك فيه قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

ويسعى المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة السلطات "الإسرائيلية" بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.

وذكر موقع "أكسيوس" أن "الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وخطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة".

ويعتبر معبر رفح بوابة حيوية لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها، حيث تحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟