اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدلى الناخبون في الهند بأصواتهم في المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات العامة، التي بدأت أولى مراحلها قبل 42 يوما.

ووسط درجات حرارة غير مسبوقة، تم تسجيل أكثر من 100 مليون شخص للتصويت في 8 ولايات وأقاليم اتحادية، منها ولاية البنجاب الشمالية، وولايات بيهار، والبنغال الغربية، وأوديشا الواقعة في الجزء الشرقي من الهند.

وهذه هي المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات، ويجري التصويت فيها على آخر 57 مقعدا، منها مقاعد في مدينة فاراناسي المقدسة لدى الهندوس، التي تعد القاعدة الانتخابية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي قال هو ومنافسوه إنهم سيفوزون في الانتخابات التي ركزت في معظمها على عدم المساواة والدين.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة -التي تزامنت مع موجات حارة غير مسبوقة- إلى تفاقم إرهاق الناخبين، وقالت السلطات إن ما يقرب 20 مسؤولا انتخابيا لقوا حتفهم بسبب ضربة شمس -على ما يبدو- في بيهار وأوتار براديش أمس الجمعة، أي قبل يوم من التصويت.

وسوف توضح استطلاعات الرأي التي ستبث على شاشات التلفزيون بعد انتهاء التصويت مدى تقدم أو تراجع الأحزاب قبل ظهور النتائج في الرابع من حزيران الجاري. ومع ذلك، فإن استطلاعات رأي الناخبين عقب الخروج من مراكز الاقتراع كانت بعيدة عن الصواب إلى حد كبير في السابق.

وقال مودي لدى فتح مراكز الاقتراع -اليوم السبت- "أدعو الناخبين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت.. معا، دعونا نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية ومشاركة".

ويسعى مودي للفوز برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي في الوقت الذي يخوض فيه حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا منافسة أمام تحالف معارضة يضم نحو 20 حزبا بقيادة حزب المؤتمر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بالأغلبية.

لكن مودي وحزبه واجها حملة قوية من قبل تحالف المعارضة المسمى "إنديا" أو التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل، مما أثار بعض الشكوك حول إذا ما كان فوز مودي المتوقع سيأتي بسهولة.

وتوقع كل من مودي وزعيم حزب المؤتمر راهول غاندي هزيمة ثقيلة للطرف الآخر، وقال كل واحد إن تحالفه على وشك تشكيل الحكومة المقبلة.

بدأ مودي حملته لإعادة انتخابه بالتركيز على إنجازاته على مدى السنوات العشر الماضية، لكنه سرعان ما تحول إلى استهداف المعارضة بشكل كبير باتهامها بتفضيل الأقلية المسلمة في الهند، التي تشكل نحو 200 مليون نسمة من السكان.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟