اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


وجّه وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، خلال حفل تخرج وتوزيع الشهادات لطلاب العام الدراسي 2023 2024، في جامعة بيروت العربية في حرمها في مدينه الميناء في طرابلس، التحية الى فلسطين، معتبرا ان "الظلم الذي يلحق باطفال غزة وشيوخها انما يعود الى تفرق امة لم تعرف ان تتوحد على قضاياها الأساسية"، كما تناول "الجنوب الذي يحن الى القانون والشرعية والذي يحن ايضا الى شرعية دولية والى شرعية عربية والى شرعية محلية تحمي ارضه وتحمي اهله".

واشار الى "ان الوحدة الوطنية في اطار الشرعية هي التي تؤدي الى النجاح في كل الملفات الوطنية والعملية ، وفي السياسة نحن كلنا نبني الدولة. في السياسة نحن كلنا نتطلع لتتضافر جهودنا لكي نعطي هذا البلد افضل ما عندنا ولكي لا يستهدف بعضنا بعضا الاخر". 

وتوجّه الى الخريجين، قائلا: "عندما رأيتكم لم اشعر سوى بالتصميم، التصميم على ان نكون معا وان تكونوا معا يدا واحدا فتحققوا جميعا تقدم هذا البلد ووحدته السياسية، تقدم هذا البلد ورفعته الاقتصادية، لان الاقتصاد هو عنصر قوة الدولة. ان المبادرة الفردية التي انتم جزء منها ضرورية لتنمية المجتمع وللتخلص من المشاكل الاقتصادية او المالية الكبيرة التي يعاني منها لبنان، نحن نتكل على قوتكم وعلى تصميمكم وعلى نجاحكم في كل الملفات، فانتم غنى هذا الوطن".

وأكد أن "الامن ضروري لحفظ النظام كما انه ضروري لاي تطور. هو ضروري لتطور الاقتصاد لتحقيق النماء ولتحرك كل المواطنين بحرية ورفعة وبامن وامان. والامن والامان لا يكونان الا بتحقيق وتطبيق القانون. نعم تطبيق القانون الذي يطبق في كل دول العالم والذي يحترمه اللبناني في الخارج فتجد مثلا ان اللبنانيين ينتظرون ساعات طوال في مطارات العالم ولكنهم يتذمرون من الانتظار لبعض الوقت في مطار بيروت ويريدون انجاز معاملاتهم في لحظات قليلة، أقول اننا نتحمل المسؤولية مع المواطن وانما حفظ الامن والنظام وتطبيق القانون هو لمصلحة الجميع فهو الذي يحقق التقدم ويعطي لكل ذي حق حقه كما ان تطبيق القانون من الايمان ويساعد على استقرار المجتمع ولذلك اوصيكم جميعا بالالتزام بحبل الله وبتطبيق القوانين".

اضاف "نعيش ظروفا سياسية واقتصادية صعبة بغياب رئيس الجمهورية، وفي ظل انقسامات وتقاسمات وتجاذبات لا تجدي نفعا. نعيش في ظل امور لا تبقي ولا تذر وفي ظل امور ينبغي التخلي عنها والعودة الى الوحدة الوطنية. بالوحدة ينجح الوطن وتنجح الملفات كافة، وهذا ما اوصيكم به ان تكونوا دائما متفاهمين متوافقين لحفظ تاريخكم ولحفظ بلدكم وتذهبوا بالبلد الى التقدم والرفاهية، لان التوافق يؤدي الى نجاح كل الامور ولانه بالتوافق والمحبة تنتصرون".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟