اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أحيت قيادتا حزب الله وحركة "أمل" ذكرى أسبوع والدة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله السيدة نهدية صفي الدين "أم حسن"، وذلك باحتفال تكريمي أقيم في مجمع أبي عبد الله الحسين الثقافي في بلدة البازورية، بحضور النواب: حسين جشي، أيوب حميد، حسن عز الدين، هاني قبيسي، وعلي خريس، قائمقام صور محمد جفال، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، رئيس المكتب السياسي في "أمل" جميل حايك، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، المسؤول التنظيمي ل"أمل" في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال على رأس وفد علمائي، مسؤول وحدة الإعلام الإلكتروني في حزب الله حسين رحال، ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، عضو المكتب المركزي في "أمل" محمد غزال، وفد من قيادتي حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى و"أمل" في إقليم جبل عامل، عائلة الفقيدة، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية والتربوية، وحشد من الأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث حميّد فقال: "إن ما يجري على حدود الأرض المحتلة من مواجهات يومية مع العدو الإسرائيلي، تقلق العدو كما تقلق الغيارى في أوروبا وأميركا على إسرائيل واستقرارها"، مضيفا "إزاء العجز عن استحقاق الانتخابات الرئاسية رغم الجلسات الكثيرة، كان الخيار بالحوار والتشاور تحت قُبة البرلمان، والتي بُح صوت الرئيس نبيه بري وهو يدعو إليه ويكرره دون أن يجد آذاناً صاغية وقلوباً تعي، بل كانت ذريعة الرفض دائماً أن ذلك يخالف الدستور وآلياته، وهنا نسأل، أي مخالفة للدستور أن يلتقي نواب الأمة ليتشاوروا ويتحاوروا، واختاروا ما تشاؤون من التعابير، وهل هذا اللقاء والحوار والتشاور يلزم فريقاً ما بأن يأخذ رأي الفريق الآخر قصراً وعنوة، وهل هذا الأمر كما يدّعي البعض هو مخالفة للأعراف في ما يتعلق بالانتخابات لاستحقاق الرئاسة الأولى.

وتوجّه حميّد لمن يرفض الشراكة ويدعو إلى رهانات مدمرة للوطن وكأنها لم تتعظ مما جنته على لبنان من خراب ودمار جراء الرهانات الخاطئة بالقول:" تعالوا في المصير إلى كلمة سواء، نُعيد من خلالها للوطن قدرته على الحياة، فيكفيه ما تحمل أهله".

بدوره، شدد قاووق على أن "إسرائيل هزمت وخسرت الحرب، سواء أوقفت العدوان على غزة أم لم توقفه، والمنطقة دخلت في مرحلة جديدة بمعادلات جديدة، مرحلة ما بعد هزيمة إسرائيل، ومرحلة ما بعد انتصار المقاومة"، مؤكدا أن "جبهات المساندة أثبتت رغم كل الضغوط العسكرية الميدانية والضغوط السياسية، أنها مستمرة في نصرتها لغزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا قرار متفق عليه في لبنان والعراق واليمن، أنه من الممنوع الاستفراد بغزة".

وجدد قاووق تأكيده أن "تصعيد الاعتداءات والاغتيالات لن يغيّر حقيقة الفشل الإسرائيلي في الميدان، ولن يوقف جبهة الاسناد، ولن يعيد المستوطنين إلى مستوطناتهم، وردنا على الاغتيالات والاعتداءات يكون بالجبهات، لا بالخطابات ولا بالتصريحات"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تتخبط في مأزق هو الأكبر في تاريخها، وهي عالقة بين السيىء والأسوأ".

ولفت إلى أنه "بعد ثمانية أشهر من المواجهات المتواصلة مع العدو، المقاومة اليوم أكثر قوة مما كانت في 8 تشرين الأول، وهي ازدادت قوة كمّاً ونوعاً وعدة وعدداً"، مضيفا "إن مسيرات المقاومة فضحت هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأثبتت أنها تصل إلى حيث تريد أن تصل".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟