اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد حاملة طائرات ومدمرة أميركيتين وسفن، قالت إنها "انتهكت" حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل، في حين أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية عن حادث جنوب غرب الحديدة باليمن.

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز إنه "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد نفذت القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير 6 عمليات عسكرية".

وأوضح أن العملية الأولى "استهدفت حاملة الطائرات الأميركية (آيزنهاور) شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة في ثاني استهداف لها خلال 24 ساعة".

أضاف أن "العملية الثانية استهدفت مدمرة أميركية (لم يذكر اسمها) في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر".

في حين، استهدفت العمليات الأربع الأخرى "سفنا تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".

وهذه السفن، وفق سريع، هي: "سفينة (MAINA) التي تم استهدافها بعمليتين، وسفينة (AlORAIQ) في المحيط الهندي، وسفينة (ABLIANI) في البحر الأحمر".

وفي حين لم يذكر هوية السفن المستهدفة قال سريع: "إن العمليات "حققت أهدافها بنجاح".

وفي وقت لاحق، قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها دمرت صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون وطائرة مسيرة جنوب البحر الأحمر.

وأضافت أن الصاروخين الباليستيين أطلقا تجاه المدمرة الأميركية "يو إس إس غرافلي ولم يسببا خسائر، كما قالت إن الحوثيين أطلقوا بشكل منفصل مسيرتين سقطتا جنوب البحر الأحمر دون خسائر بشرية ومادية.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية "إن الصاروخين والمسيرات الحوثية شكلت تهديدا لقواتها وقوات التحالف والسفن في المنطقة".

وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية أعلنت في وقت سابق أنها "تلقت تقريرا عن حادث على بعد 48 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن".

وأوضحت الهيئة في بيان على منصة "إكس" أن "السلطات المختصة تحقق في الهجوم"، مضيفة "أن السفينة وكل أفراد طاقمها بخير وفي الطريق إلى الميناء التالي، كما نصحت السفن بالعبور بحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه."

وفي وقت سابق، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إنها تلقت معلومات تشير إلى نشاط صاروخي قرب الموقع ذاته.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟