اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخير على غزة، والمستمرة منذ 7 أشهر، زاد الاهتمام بحملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ومنتجات الشركات الداعمة لـ "إسرائيل". إذ نشأت حملات تدعو لمقاطعة منتجات بعينها، فيما اتجهت مبادرات لإنشاء مواقع وتطبيقات لمنتجات المقاطعة.

القائمون على مواقع وتطبيقات المقاطعة التي انتشرت بشكلٍ واسع في الأسابيع والأشهر الأخيرة، وفروا تعريفاً بالمنتجات التي يدعون لمقاطعتها، فيما قدم بعضهم خاصية لتصوير المنتجات والمسح الضوئي لتحديد ما إذا كانت ضمن المنتجات التي دُعي لمقاطعتها. 

فيما يلي نبذة عن أبرز المبادرات التي انطلقت لتصنيف الشركات الداعمة لـ "إسرائيل"، ويحاول تتبع هذه المنصات، والجهات الداعمة لها، وآلية تصنيفها المنتجات لمستخدميها.

قائمة BDS

بدأت حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) في القيام بحملات ضد شركات بعينها منذ نحو عقدين. إذ تأسست حركة المقاطعة في عام 2005، وذلك بعد عام واحد من حكم محكمة العدل الدولية بأن الجدار العازل في الضفة الغربية يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.

تدعو هذه الحركة إلى مقاطعة الشركات المتعاونة مع "إسرائيل" أو الجيش الإسرائيلي أو التي تقدم خدمات في المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المعترف بها دولياً ضمن حدود 1967 (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة). كما تدعو الحركة هذه الشركات إلى سحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

تقدم الحملة قائمة لأبرز حملاتها ضد شركات بعينها شارحة أسباب ضمها لحملتها للمقاطعة عبر موقعها الرسمي.

2- موقع (وتطبيق) DisOccupied

نادية (فلسطينية أيرلندية) وشهرزاد (كشميري كندي) دشّنا هذا التطبيق بعد القيام بأبحاث حول آلاف الشركات بمساعدة عشرات المتطوعين لتصنيف المنتجات الداعمة ل"إسرائيل" أو المشكوك بدعمها لإسرائيل والمنتجات الداعمة لفلسطين.
الزوج؛ وهو محلل مالي للأسواق، تتبع مع زوجته والمتطوعين مسارات الأموال، وصنّفوا آلاف الشركات، وأكدوا في موقعهم الإلكتروني أنهم يضيفون المزيد يومياً. وأكدوا أن الحملة قائمة على تبرعات العائلة والأصدقاء لإنشاء الموقع والتطبيق، كما أنهم يتلقون التبرعات.

موقع The Witness UK

موقع The Witness البريطاني؛ وهو منصة إخبارية، يقدم منصة تابعة له تضم قائمة لجميع الشركات التي يدعو لمقاطعتها. يعتبر هذا الموقع الإخباري نفسه امتداداً "لمن لا صوت له، ويهدف لمساءلة السلطات".الحملة المنطلقة من المملكة المتحدة تضع قائمة لجميع الشركات التي تطالب بمقاطعتها، وتشرح بجوار كل منتج سبب دعوته للمقاطعة بمجرد الضغط على زر Why؟ أو "لماذا" بجوار المنتج. توفر القائمة كاملة، كما توفر خانة للبحث عن شركة بعينها.

موقع Bdnaash أو "بدناش"

منصة "بدناش" أو بالعربية "لا نريد" انطلقت في تشرين الأول الماضي، أي بعد أيام قليلة من انطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة. تقول المنصة إنها "تدعم الاستهلاك الواعي من خلال تسهيل معرفة الشركات التي تدعم، وتلك التي لا تدعم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لفلسطين".توفر المنصة خدمة البحث بالاسم أو تصوير المنتج، وبعد الضغط على إشارة البحث تكتب في مربع محاط باللون الأحمر أن "الشركة تدعم الاحتلال الإسرائيلي" وذلك للشركات التي تضمها في قائمتها.

منصة "البديل"

منصة "البديل" هي منصة عربية تقول إنها قائمة على جهود تطوعية ذاتية خالصة، ولا تهدف للربح، وتهدف إلى دعم المنتجات العربية/المحلية بدلاً من الأجنبية، كما تقدم قائمة بأبرز المنتجات الإسرائيلية أو الداعمة لـ "إسرائيل" المنتشرة في الأسواق العربية. كما تقول المنصة إنها تهدف لـ"مقاطعة منتجات الدول التي لها مواقف معادية للحقوق والتطلعات العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، لتمكين المستهلك العربي من "اتخاذ قرارات أكثر وعياً ومسؤولية تعود بالنفع على مجتمعاتهم".

منصة Investigate أو تقصٍّ أو تحقيق

يُمكن البحث مباشرةً عن الشركة في خانة البحث الرئيسية، كما يُمكن الضغط على خانة View all companies أو "مشاهدة جميع الشركات"، لرؤية جميع الشركات التي تصنفها المبادرة بأنها تنتهك حقوق الإنسان. وتتبع المنصة لجنة خدمة الأصدقاء الأميركية بالإنجليزية The American Friends Service Committee (AFSC)، وهي جمعية دينية أسست في عام 1917 لمساعدة الضحايا المدنيين في الحرب العالمية الأولى.

تطبيق Boycott X أو "مقاطعة X"

يوفر تطبيق Boycott X فرصة لمسح الباركود الموجود على المنتجات للتحقق من امتثالها للمعايير الأخلاقية والبيئية بشكلٍ عام، كما يوفر معلومات عن منشأ الشركة أو العلامة التجارية وإذا كانت ضمن قوائم المقاطعة المعروفة، مع توفير أيضاً تاريخ المنتجات الممسوحة ضوئياً عبر التطبيق، ومعلومات وإحصاءات عن بلد المنشأ.


الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة