اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهر إحصاء حكومي أن إسرائيل تعتقد أن أكثر من ثلث الأسرى المتبقين في قطاع غزة لقوا حتفهم، وذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز جهود استعادة "المحتجزين" بموجب مقترح لإنهاء الحرب.

ومن بين نحو 250 شخصا اقتادهم مسلحون فلسطينيون إلى قطاع غزة خلال هجوم طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي، أطلق العشرات في هدنة تشرين الثاني الماضي، وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها استعادت آخرين بعضهم أحياء وآخرين لقوا حتفهم.

ووفقا للإحصاء الحكومي الإسرائيلي، لا يزال هناك 120 "محتجزا" في قطاع غزة، وأعلن مسؤولون إسرائيليون وفاة 43 منهم دون استعادة جثثهم .

وحسب المصادر الإسرائيلية، تأتي هذه التقديرات "بناء على معلومات من مصادر مختلفة بما في ذلك معلومات مخابرات وكاميرات مراقبة أو مقاطع فيديو التقطها مارة وتحليلات للأدلة". ويرجح بعض المسؤولين الإسرائيليين أن يكون عدد القتلى أكثر.

وسبق أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تسبب الغارات الجوية التي يشنها جيش الاحتلال في مقتل أسرى إسرائيليين، وأعلن أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري للحركة- عن مقتل ما يزيد على 70 من الأسرى نتيجة العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ولم تستبعد إسرائيل ذلك بشكل مطلق، وزعمت أن بعض جثث أسراها التي تم انتشالها ظهرت عليها علامات تشير إلى تعرضها للإعدام. وأعلن جيش الاحتلال أن 4 آخرين من الأسرى لدى حماس لقوا حتفهم.

ويأتي الإحصاء الإسرائيلي بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن اقتراح لإنهاء الحرب يتم بموجبه إطلاق سراح بعض الأسرى خلال وقف لإطلاق النار.

لكن جهود الوساطة لإبرام الاتفاق تعثرت مع إصرار "إسرائيل" على "استئناف الحملة للقضاء على حماس" مع مطالب حماس بنهاية مضمونة للحرب وانسحاب جميع قوات الاحتلال.

الأكثر قراءة

لبنان في «عين العاصفة» ورسائل الردع بلغت «كاريش» السلطة تدرس خطّة خروج من الأزمة عمادها شطب الودائع؟